البوسنة تعتقل أشخاصا لتورطهم في القتال بسوريا والعراق

البوسنة تعتقل أشخاصا لتورطهم في القتال بسوريا والعراق
TT

البوسنة تعتقل أشخاصا لتورطهم في القتال بسوريا والعراق

البوسنة تعتقل أشخاصا لتورطهم في القتال بسوريا والعراق

احتجزت شرطة البوسنة اليوم (الاربعاء) 16 شخصا، بتهمة تمويل أنشطة إرهابية وتجنيد متطوعين والقتال الى جانب جماعات متشددة في سوريا والعراق.
وقالت وكالة التحقيقات وحماية الدولة في بيان، إن الاعتقالات جرت خلال 17 عملية مداهمة نفذتها الشرطة.
من جهة أخرى، صرّحت كريستينا جوزيتش المتحدثة باسم وكالة التحقيقات وحماية الدولة "اعتُقل 16 شخصا في هذه العملية فيما فُتّش 17 موقعا ومبنى في أرجاء البوسنة الهرسك".
وهذه هي أول حملة أمنية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان منذ ابريل (نيسان)، حين سنت البوسنة قانونا جديدا يقضي بالسجن لمدد تصل الى عشر سنوات لمواطنيها الذين يقاتلون في صراعات بالخارج او يجندون لها أفرادا.
وقالت جوزيتش في مؤتمر صحافي "المشتبه فيهم يعتقد أنهم قاموا بتمويل وتنظيم وتجنيد مواطنين من البوسنة للسفر الى سوريا والعراق والاشتراك في صراعات مسلحة في سوريا والعراق، والقتال الى جانب جماعات ومنظمات إرهابية راديكالية".
ويقدر الخبراء أن مئات الأفراد سافروا من البوسنة الى سوريا. ووردت تقارير عن دخول بعضهم العراق هذا العام للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.
ويشكل المسلمون في البوسنة 45 في المائة من السكان.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن تقارير وردت عن مقتل عشرات الافراد كان أحدثها بخصوص مقتل شاب بوسني في هجوم انتحاري بالعراق في اغسطس (آب) الماضي.
وأضافت جوزيتش "أثناء تفتيش هذه المواقع عثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومعدات عسكرية أخرى".
وخلال السنوات القليلة الماضية انخرط عدد كبير من شبان منطقة البلقان من صربيا وكوسوفو ومقدونيا في التطرف والقتال بالخارج.



بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، اليوم (الاثنين)، بدفع بلاده نحو «خطوط حمراء» مما يجعلها مضطرة للرد، في إشارة إلى مواقف أوضحت موسكو علنا أنها لن تتسامح بشأنها.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن روسيا تراقب بقلق تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وأضاف أن روسيا سترفع جميع القيود التي فرضتها طوعاً على نشرها للصواريخ إذا مضت الولايات المتحدة قدما ونشرت هذه الصواريخ.

وأشار بوتين إلى أن القوات الروسية في أوكرانيا سيطرت على 189 منطقة سكنية منذ بداية العام، وأضاف أن الهدف من وجود الأسلحة النووية الروسية هو الردع.

جندي أوكراني من «لواء العمليات الخاصة الـ12 (آزوف)» يقف عند مدخل خندق بمكان غير معلن بالقرب من مدينة توريتسك (إ.ب.أ)

وفي سياق متصل، قال الجيش الروسي، اليوم، إنه سيطر على قرية بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها «حرّرت» قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة نحو 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضاً السيطرة عليها.

ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم روسيا بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) المقبل.

من جهتها، قالت أوكرانيا، اليوم، إن قواتها قتلت وأصابت ما لا يقل عن 30 جندياً كوريّاً شماليّاً نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها. وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على «تلغرام»: «في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا بمنطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جندياً». وأضاف أن هذه الوحدات «يجري إمدادها بعناصر جدد» من كوريا الشمالية، التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو. ورفض الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، التعليق على سؤال بشأن هذه الخسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.