أصول صناديق الاستثمار المشتركة في المغرب ترتفع إلى 47.5 مليار دولار

أصول صناديق الاستثمار المشتركة في المغرب ترتفع إلى 47.5 مليار دولار
TT

أصول صناديق الاستثمار المشتركة في المغرب ترتفع إلى 47.5 مليار دولار

أصول صناديق الاستثمار المشتركة في المغرب ترتفع إلى 47.5 مليار دولار

ارتفعت أصول صناديق الاستثمار المشترك في القيم المنقولة بالمغرب بنسبة 3.8 في المائة منذ بداية 2019 لتصل إلى 451.2 مليار درهم (47.5 مليار دولار) في نهاية مارس (آذار).
وتتوزع هذه الاستثمارات، حسب الجمعية المغربية لشركات تدبير الأصول وصناديق الاستثمار، بين 454 صندوقا يساهم فيها زهاء 20 ألف شخص.
وتشرف على تسيير هذه الصناديق 17 شركة، توجد بينها شركة إماراتية، والباقي شركات مغربية، 5 منها فروع لمجموعات بنكية، و3 تابعة لبنوك أعمال، وواحدة مرتبطة بشركة تأمين، و8 من بين هذه الشركات تعد مستقلة إذ يسيطر أفراد مستقلون على غالبية رأسمالها.
وتراقب 5 شركات تدبير 77 في المائة من السوق، تتصدرها شركة تدبير الوفاء، التابعة للمجموعة المصرفية التجاري وفا بنك، بحصة 24.72 في المائة، تليها شركة التدبير التابعة لصندوق الإيداع والتدبير بحصة 16.2 في المائة، فشركة أبلاين لتدبير الأصول التابعة للبنك الشعبي المركزي بحصة 15 في المائة، وشركة التدبير التابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية بحصة 13 في المائة.
ويهمن الاستثمار في سندات الإقراض على نشاط هذه الصناديق، إذ تصل الحصة المستثمرة في السندات الطويلة والمتوسطة الأجل 56.8 في المائة من إجمالي استثماراتها البالغة 451.2 مليار درهم (47.5 مليار دولار)، وتمثل الاستثمارات في السندات القصيرة الأجل نسبة 16.3 في المائة من هذا المبلغ، وتناهز حصة الاستثمارات في الأدوات النقدية نسبة 13 في المائة.
أما الاستثمارات في الأسهم المدرجة في البورصة فعرفت انكماشا ملحوظا في السنوات الأخيرة في سياق التوجه الانخفاضي للبورصة المغربية. ونزلت حصتها من إجمالي استثمارات صناديق التوظيف المشترك للأموال إلى 7 في المائة في نهاية مارس. ورغم ذلك فإن هذه الصناديق تبقى أبرز منشط لسوق التجزئة للأسهم المغربية في بورصة الدار البيضاء بحصة 42 في المائة من حجم التداول خلال الربع الأول من العام حسب الهيئة المغربية لسوق الرساميل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.