أقيم في وزارة الخارجية البريطانية، بمقرها في لندن، أول من أمس، أول حفل إفطار من نوعه خلال شهر رمضان الكريم، وذلك تأكيداً على التعايش والتسامح واحترام طقوس جميع أطياف المجتمع في المملكة المتحدة.
ودعا وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، بالتعاون مع اللورد طارق أحمد وزير الدولة مسؤول ملف حقوق الإنسان وحرية الأديان بالخارجية البريطانية، ضيوفاً من كل الأطياف. كما حضر سفراء ودبلوماسيون عرب ومسلمون وبريطانيون وأجانب، إلى جانب إعلاميين، كانت «الشرق الأوسط» من بينهم.
في هذا الصدد، قال جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني، إنه «فخور جداً باستضافة هذا الإفطار في مكتب الخارجية اللندني، حيث تلعب الجاليات المسلمة في البلاد دوراً محورياً في المجتمع البريطاني». وأضاف: «ستستمر بريطانيا في خطاها للدفاع عن معتنقي جميع الأديان، والمضطهدين منهم في بعض الدول».
من جانبه، قال اللورد طارق أحمد وزير الدولة مسؤول ملف حقوق الإنسان وحرية الأديان بالخارجية البريطانية، إنه «علينا دائماً أن نتذكر كمواطنين بريطانيين أننا محظوظون، حيث لدينا حرية ممارسة ديننا، بينما يحرم الملايين حول العالم من أبسط حقوق الإنسان».
ورفع أذان المغرب بصوت مؤذن من الجالية المسلمة البريطانية، ثم وُزع التمر والماء، قبل أداء الصلاة، ثم جرت دعوة للجميع لبوفيه الفطور. وعلى هامش الإفطار، جرى عرض لوحات لفنانات مسلمات منهما نظيرة بيب وهانا شاهناز.
الخارجية البريطانية تقيم للمرة الأولى حفل إفطار في مقرها بلندن
الخارجية البريطانية تقيم للمرة الأولى حفل إفطار في مقرها بلندن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة