مبيدات الزهور ترفع ضغط الصغار في الإكوادور

أطفال الهند يعانون من تلوث الأنهار بالمضادات الحيوية

مبيدات الزهور ترفع ضغط الصغار في الإكوادور
TT

مبيدات الزهور ترفع ضغط الصغار في الإكوادور

مبيدات الزهور ترفع ضغط الصغار في الإكوادور

في دراستين منفصلتين في طرفي الكرة الأرضية، ظهر أن أطفال الإكوادور المتعرضين للمبيدات الكيميائية يعانون أيضا من ارتفاع في ضغط الدم، فيما أظهرت دراسات في الهند تلوث الأنهار ببقايا المبيدات الحيوية.
وقال باحثون أميركيون في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إن المبيدات الكيمائية التي توضع في تربة نوع من الزهور ينتج في الإكوادور ويسوق حول العالم خصيصا للاحتفال بعيد الأم، تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال في المناطق القريبة من زراعتها.
وقال خوزيه سواريز الأستاذ المساعد في قسم الطب العائلي في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو المشرف على الدراسة المنشورة في مجلة «إنفايرومنتال ريسيرتش» لأبحاث البيئة، إن الباحثين درسوا حالات 313 من الأولاد والبنات بين أعمار 4 و9 سنوات في مناطق زراعة تلك الزهور. ووجدوا أن نسبة تركيز المبيدات في دمهم بعد أيام عديدة من الاحتفال بعيد الأم، الذي يتم في شهر مايو (أيار) الحالي، رصدت بمستويات عالية كما رصدت قراءات عالية أيضا لضغط الدم.
كما ظهر أن الأطفال الذين خضعوا للدراسة بعد مرور 81 يوما من الاحتفال كانت لديهم معدلات أعلى من قراءات ضغط الدم من تلك القراءات بعد مرور 100 يوم.
على صعيد آخر قالت مجلة «نيوسانتست» العلمية البريطانية إن مصانع إنتاج المضادات الحيوية في الهند التي تبيع منتجاتها في أنحاء العالم تلوث مياه الأنهار ببقاياها. وأضافوا أن منطقة ميداك الوقعة إلى الشمال الغربي من مدينة حيدرآباد تشهد تركيزا عاليا لبقايا المضادات الحيوية. وحذروا من أن هذا التلوث سيزيد من حالات الإصابة بالبكتريا الفائقة المقاومة للمضادات الحيوية خصوصا بين الأطفال، وهي البكتريا التي تفتك حسب التقديرات الدولية بنحو 700 ألف إنسان في العالم سنويا.


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات (رويترز)

كيف تتخطين «اكتئاب ما بعد الولادة»؟

يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات، وقد تستمر معهن لأشهر طويلة، وتتطور لدى بعضهن إلى حد التفكير في الانتحار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.