ملف «سعودي ـ إماراتي ـ بحريني» لاستضافة مونديال الشباب

سينافس طلباً آسيوياً مشتركاً يجمع «تايلاند وميانمار»... والإعلان نهاية العام

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن تقدم السعودية والإمارات والبحرين بعرض مشترك لاستضافة بطولة كأس العالم للشباب 2021، إلى جوار ملفات أخرى لدول دخلت ميدان السباق لاستضافة مونديال الشباب.
وبلغ عدد الملفات المقدمة إلى «فيفا» خمسة ملفات، من أجل الفوز بالاستضافة؛ حيث يأتي إلى جوار الملف المشترك لدول السعودية والإمارات والبحرين، ملف آخر مشترك بين دولتي تايلاند وميانمار، إضافة إلى ملفات فردية مقدمة من البرازيل وإندونيسيا والبيرو.
وسيكون يوم 30 أغسطس (آب) المقبل موعداً نهائياً لتقديم العطاءات من اتحادات كرة القدم المعنية بالمنافسة، وذلك من أجل الإعلان عن المستضيف الفائز، والمتوقع أن يكون في الربع الأخير من العام الجاري. وسبق لكثير من الدول العربية استضافة بطولة كأس العالم للشباب؛ حيث استضافت السعودية البطولة في نسخة 1989، وكذلك تونس التي استضافت البطولة في عام 1977، وكذلك قطر في 1995، ومصر في 1997، والإمارات في 2003.
وتشارك السعودية بمنتخب الشباب في النسخة الحالية (2019) المقامة في بولندا؛ حيث يستهل الأخضر الشاب مبارياته في البطولة غداً السبت أمام منتخب فرنسا؛ حيث يقع الأخضر الصغير في المجموعة الخامسة إلى جوار منتخبات فرنسا وبنما ومالي. ويعتبر المنتخب السعودي ومعه المنتخب القطري الممثلين الوحيدين للكرة العربية في المونديال الحالي، بينما أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عن أمنياته الصادقة للمنتخبات الآسيوية في تحقيق نتائج إيجابية في بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً لكرة القدم، التي تستضيفها بولندا.
وأكد الشيخ سلمان آل خليفة، أن المنتخبات الآسيوية المشاركة في المحفل العالمي، تملك من الإمكانات الفنية والإرادة القوية ما يؤهلها لتقديم مستويات فنية جيدة في المنافسات.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: «إن نهائيات كأس العالم للشباب تمثل محطة مهمة للكرة الآسيوية، في ظل مشاركة نخبة متميزة من المنتخبات المتسلحة بالطموح»، معرباً عن ثقته بأن هذه المشاركة ستسهم في ترسيخ التطور المتنامي في مستوى الكرة الآسيوية، كما أنها تشكل دافعاً قوياً للمنتخبات، من أجل تحقيق ظهور مميز يعزز مكانة القارة على الساحة الدولية.