الخليج والحزم في مواجهة حاسمة اليوم بحثاً عن بطاقة «الأضواء»

يلتقيان على ملعب «سيهات» بعد تجهيزه بتقنية «الفار»

من مباراة الحزم والخليج في ذهاب فاصلة الصعود والهبوط (تصوير: علي الظاهري)
من مباراة الحزم والخليج في ذهاب فاصلة الصعود والهبوط (تصوير: علي الظاهري)
TT

الخليج والحزم في مواجهة حاسمة اليوم بحثاً عن بطاقة «الأضواء»

من مباراة الحزم والخليج في ذهاب فاصلة الصعود والهبوط (تصوير: علي الظاهري)
من مباراة الحزم والخليج في ذهاب فاصلة الصعود والهبوط (تصوير: علي الظاهري)

يسعى الحزم لانتهاز الفرصة الأخيرة، والتمسك بمقعده في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يحل ضيفاً على الخليج (رابع دوري الدرجة الأولى) في مواجهة إياب ملحق الصعود والهبوط، بعد نجاحه في كسب جولة الذهاب بنتيجة 1 - 0.
وخلال موقعة الذهاب، لم يرمِ الوطني سمير هلال مدرب الخليج بكامل أوراقه، وفضل اللعب بطريقة متوازنة بإغلاق كافة المناطق الخلفية، والاكتفاء بالهجمات المرتدة في انتظار مواجهة الإياب، والتي سيكشف خلالها صاحب الأرض والجمهور عن كل أوراقه.
ويملك مدرب الخليج أسماء مميزة في جميع المراكز، بداية من الخطوط الدفاعية بوجود قاسم اللوجامي وعبد الله الخطيب في متوسطي الدفاع، بينما يشكل بنغورا ظهير الجنب الأيمن جبهة هجومية بالإضافة إلى مهامه الدفاعية، وحسين النويقي على الجانب الأيسر.
وتكمن قوة الخليج في خط المنتصف الذي يضم الخماسي حسن القيد وعبد العزيز الناشي ودي سوزا، والأخير يتميز بالتسديد على مرمى المنافسين بدقة عالية، ومتخصص في تنفيذ الكرات الثابتة والمتحركة، بينما يوجد ديابي وحيداً في خط المقدمة.
ومن المرجح أن يحدث سمير هلال مدرب الخليج عدداً من التغييرات على مستوى مراكز اللاعبين في هذه المواجهة، بعدما تكشفت لديه جميع الأوراق في المواجهة الماضية.
ويدرك مدرب أصحاب الأرض أن التعادل أو الخسارة ستعصف بعطاء موسم بأكمله، وسيعمل على خطف هدف مبكر يعيد المباراة لنقطة البداية، واستغلال عاملي الأرض والجمهور.
في الجهة الأخرى، لن يرضى الضيوف بالعودة من جديد لدوري الدرجة الأولى، وسيتمسك الروماني أسييلا المدير الفني للحزم بالفرصة الأخيرة؛ خصوصاً بعد الدفعة المعنوية العالية التي تحصلوا عليها بنجاحهم بالانتصار في مباراة الذهاب بهدف دون رد. ونجح الروماني في تحقيق أولى خطوات البقاء، على الرغم من غموض الفريق المنافس بحسب تعبيره؛ لكن مواجهة هذا المساء ستكون مختلفة بالنسبة للحزماويين، بعد اتضاح مكامن القوة والضعف في المنافس.
ويعتمد الضيوف على النواحي الدفاعية، بوجود فاغنر وزوراب، الثنائي الصلب، في متوسط الدفاع، وسالم الحمدان وأسامة الخلف على ظهيري الجنب، بينما يتفرغ مورالها لربط الخطوط الخلفية بالأمامية في منطقة محور الارتكاز، وإرسال الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين للاعبي الأطراف. ويتقن الحزماويون التنظيم العالي في الارتداد السريع، مستندين على جون باجوي وسالوا، لاعبا الأطراف.
ولن يجازف مدرب الحزم باعتماد الطريقة ذاتها التي كان عليها في مواجهة الذهاب، بوجود مهاجمين صريحين في المناطق الأمامية، ومن المتوقع أن يكتفي بمحمد الصيعري ويبقي على كيندي في مقاعد البدلاء. وعطفاً على أداء الفريقين في مواجهة الذهاب، فإن النتيجة تتجه للفريق الحزماوي الذي تسيد مباراة الذهاب، وأهدر كثيراً من الفرص التي كانت كفيلة بإعلان بقائه بنسبة كبيرة، غير أن مثل هذه المباريات لا تعترف إلا بهز الشباك. ومن المؤكد أن سمير هلال سيتلافى الأخطاء التي صاحبت جولة الذهاب، وسيعد مفاجأة للروماني أسييلا للحفاظ على حظوظ فريقه في الصعود لدوري الكبار، والعودة بعد غياب طويل عن دوري المحترفين.
من جانبه رمى فوزي الباشا رئيس نادي الخليج الكرة في ملعب فريقه، مطالباً إياهم ببذل أقصى الجهود الممكنة من أجل الفوز في مباراة اليوم.
وأنهى الطاقم التقني تركيب الكاميرات الخاصة بتقنية الفيديو «فار» في الغرفة المخصصة لها، مما يؤكد تطبيق كافة الشروط القانونية لإقامة المباراة في «سيهات» على اعتبار أن مسؤولي الحزم أكدوا أن طلبهم نقل المباراة إلى الدمام هو لضمان وجود التقنية التي تساعد الحكام على اتخاذ القرارات الصحيحة.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مارشيناك اسم بارز في ساحة التحكيم الدولية (الاتحاد الأوروبي)

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكم الدولي سيمون مارشيناك سيتولى قيادة مواجهة الأهلي والشباب، في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية بافل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب (رويترز)

الأسطورة بافيل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب

وفقاً للصحافي المطلع فابريزيو رومانو، سيصبح بافيل نيدفيد قريباً مديراً لكرة القدم في نادي الشباب السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية اللاعب براد يونغ (رويترز)

نادٍ ويلزي يشتكي العروبة لـ«فيفا»… وجلسة مرتقبة 14 يناير

تقدم بطل دوري ويلز، فريق ذا نيو ساينتس بشكوى إلى «فيفا» بشأن الرسوم غير المدفوعة للنادي من قبل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.