مجلس الشيوخ يكشف مشروع ميزانية الدفاع الأميركية 2020

الكونغرس الأميركي (صورة أرشيفية)
الكونغرس الأميركي (صورة أرشيفية)
TT

مجلس الشيوخ يكشف مشروع ميزانية الدفاع الأميركية 2020

الكونغرس الأميركي (صورة أرشيفية)
الكونغرس الأميركي (صورة أرشيفية)

كشفت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم (الخميس)، مسودة التشريع الخاص بميزانية الدفاع للعام 2020 والتي بلغ حجمها 750 مليار دولار.
وتتضمن الميزانية السماح للولايات المتحدة بشراء 94 مقاتلة «إف - 35» التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، وإنهاء الشراكة فعليا مع تركيا في هذا المشروع إذا مضت أنقرة قدما في خطة لشراء نظام دفاعي صاروخي من روسيا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب في مارس (آذار) 750 مليار دولار للدفاع، وهي ميزانية تشمل تخصيص مزيد من الأموال لبناء سفن وشراء طائرات.
وسوف تكشف لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، خلال الأسابيع المقبلة نسختها من قانون مخصصات الدفاع الوطني التي يتعين التوفيق بينها وبين مشروع مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، قبل إقرارها في صورة قانون.
ويسمح التشريع لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بإنشاء وحدة نظامية منفصلة للقوات الفضائية على أن تظل جزءاً من سلاح الجو الأميركي. ويتضمن أيضاً تعيين مبعوث أميركي خاص للتعامل مع ملف المقاتلين السابقين في تنظيم «داعش» الإرهابي وأنصار التنظيم الذين يعيشون الآن في معسكرات احتجاز في سوريا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.