عامل إغاثة يرث ضيعة بعد اختبار الحمض النووي

الوريث الجديد
الوريث الجديد
TT

عامل إغاثة يرث ضيعة بعد اختبار الحمض النووي

الوريث الجديد
الوريث الجديد

ورث عامل إغاثة سابق منزلاً مرموقاً بعد إجراء اختبار الحمض النووي الذي أثبت أنه الوريث الوحيد للمنزل الريفي الكبير. وكان جوردان أدلارد (31 عاماً) قد اكتشف أن والده هو تشارلز روجرز بعد وفاته في عام 2018، كما ذكرت صحيفة «كورنوال» اليومية البريطانية.
وكانت عائلة السيد روجرز قد عاشت في ضيعة بنروز، التي تبلغ مساحتها 1536 فداناً، لأجيال متعاقبة، والواقعة بين هيلستون وبورثليفين.
ووهبت العائلة الضيعة إلى الصندوق الوطني اعتباراً من عام 1974 في مقابل عقد للإيجار مدته 1000 سنة للعيش هناك.
وقال السيد أدلارد روجرز إنه يعرف منذ سن الثامنة أن السيد روجرز الكبير قد يكون والده، وقام بعدة محاولات فاشلة لإجراء اختبار الحمض النووي. وقال إنه تمكن أخيراً، بعد وفاة والده، من استكمال إجراءات الاختبار، حسب «بي بي سي» البريطانية.
وفي تحقيق نشر الأسبوع الماضي أفاد بأن السيد روجرز أمضى 40 عاماً من عمره يعيش مدمناً للمخدرات ومنعزلاً قبل أن تدركه الوفاة في سيارته بسبب جرعة زائدة من مخدر الهيروين. وكان شقيق تشارلز روجرز طياراً لدى القوات الملكية البريطانية وشغل منصبا عسكريا في البحرية الملكية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.