عامل إغاثة يرث ضيعة بعد اختبار الحمض النووي

الوريث الجديد
الوريث الجديد
TT

عامل إغاثة يرث ضيعة بعد اختبار الحمض النووي

الوريث الجديد
الوريث الجديد

ورث عامل إغاثة سابق منزلاً مرموقاً بعد إجراء اختبار الحمض النووي الذي أثبت أنه الوريث الوحيد للمنزل الريفي الكبير. وكان جوردان أدلارد (31 عاماً) قد اكتشف أن والده هو تشارلز روجرز بعد وفاته في عام 2018، كما ذكرت صحيفة «كورنوال» اليومية البريطانية.
وكانت عائلة السيد روجرز قد عاشت في ضيعة بنروز، التي تبلغ مساحتها 1536 فداناً، لأجيال متعاقبة، والواقعة بين هيلستون وبورثليفين.
ووهبت العائلة الضيعة إلى الصندوق الوطني اعتباراً من عام 1974 في مقابل عقد للإيجار مدته 1000 سنة للعيش هناك.
وقال السيد أدلارد روجرز إنه يعرف منذ سن الثامنة أن السيد روجرز الكبير قد يكون والده، وقام بعدة محاولات فاشلة لإجراء اختبار الحمض النووي. وقال إنه تمكن أخيراً، بعد وفاة والده، من استكمال إجراءات الاختبار، حسب «بي بي سي» البريطانية.
وفي تحقيق نشر الأسبوع الماضي أفاد بأن السيد روجرز أمضى 40 عاماً من عمره يعيش مدمناً للمخدرات ومنعزلاً قبل أن تدركه الوفاة في سيارته بسبب جرعة زائدة من مخدر الهيروين. وكان شقيق تشارلز روجرز طياراً لدى القوات الملكية البريطانية وشغل منصبا عسكريا في البحرية الملكية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».