عامل إغاثة يرث ضيعة بعد اختبار الحمض النووي

الوريث الجديد
الوريث الجديد
TT

عامل إغاثة يرث ضيعة بعد اختبار الحمض النووي

الوريث الجديد
الوريث الجديد

ورث عامل إغاثة سابق منزلاً مرموقاً بعد إجراء اختبار الحمض النووي الذي أثبت أنه الوريث الوحيد للمنزل الريفي الكبير. وكان جوردان أدلارد (31 عاماً) قد اكتشف أن والده هو تشارلز روجرز بعد وفاته في عام 2018، كما ذكرت صحيفة «كورنوال» اليومية البريطانية.
وكانت عائلة السيد روجرز قد عاشت في ضيعة بنروز، التي تبلغ مساحتها 1536 فداناً، لأجيال متعاقبة، والواقعة بين هيلستون وبورثليفين.
ووهبت العائلة الضيعة إلى الصندوق الوطني اعتباراً من عام 1974 في مقابل عقد للإيجار مدته 1000 سنة للعيش هناك.
وقال السيد أدلارد روجرز إنه يعرف منذ سن الثامنة أن السيد روجرز الكبير قد يكون والده، وقام بعدة محاولات فاشلة لإجراء اختبار الحمض النووي. وقال إنه تمكن أخيراً، بعد وفاة والده، من استكمال إجراءات الاختبار، حسب «بي بي سي» البريطانية.
وفي تحقيق نشر الأسبوع الماضي أفاد بأن السيد روجرز أمضى 40 عاماً من عمره يعيش مدمناً للمخدرات ومنعزلاً قبل أن تدركه الوفاة في سيارته بسبب جرعة زائدة من مخدر الهيروين. وكان شقيق تشارلز روجرز طياراً لدى القوات الملكية البريطانية وشغل منصبا عسكريا في البحرية الملكية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».