رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» : قمم مكة ترسّخ الاستقرار

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» :  قمم مكة ترسّخ الاستقرار
TT

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» : قمم مكة ترسّخ الاستقرار

رئيس جيبوتي لـ«الشرق الأوسط» :  قمم مكة ترسّخ الاستقرار

اعتبر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن استضافة السعودية للقمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية، يُعد استشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها. وقال إن هذه القمم التي ستُعقد في مكة المكرمة ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة.
وأشاد الرئيس جيلة بالسعودية، وقال إن «أي عدوان يستهدفها يعني الأمتين العربية والإسلامية»، مبدياً أمله في أن تخرج القمة الإسلامية التي ستستضيفها المملكة بقرارات تسهم في حل الأزمات والحفاظ على الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية صوناً للسلم والأمن وتحقيقاً للاستقرار.
وقال إن استهداف محطتي ضخ النفط بالسعودية هو من أعمال الإرهاب التي تهدد أمن المنطقة وسلامة إمدادات الطاقة.
كما نوّه إلى أن الاعتداء على المياه الإقليمية في الخليج والبحر الأحمر يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. قائلاً إنه {عمل مرفوض ومستنكَر}.

المزيد....



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين