الإمارات تريد تحقيقات شفافة في «تخريب السفن»

إحدى ناقلات النفط التي تعرضت للتخريب (إ.ب.أ)
إحدى ناقلات النفط التي تعرضت للتخريب (إ.ب.أ)
TT

الإمارات تريد تحقيقات شفافة في «تخريب السفن»

إحدى ناقلات النفط التي تعرضت للتخريب (إ.ب.أ)
إحدى ناقلات النفط التي تعرضت للتخريب (إ.ب.أ)

رحبت دولة الإمارات بانضمام عدد من الدول إلى التحقيقات الجارية حول العمليات التخريبية التي استهدفت 4 ناقلات تحمل أعلام الإمارات والسعودية والنرويج بالقرب من المياه الإقليمية للدولة بخليج عمان، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان: «إن حرص شركائنا الدوليين على المشاركة في التحقيقات وتضافر الجهود يدعم الحيادية والشفافية في الوصول إلى النتائج المطلوبة، وهو ما تتطلع إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من وراء هذا التحقيق».
وأضافت الوزارة أن «التحقيقات المشتركة تأتي لتؤكد حرص المجتمع الدولي على حماية أمن الملاحة البحرية وحركة التجارة الدولية وسلامة إمدادات الطاقة». وأكدت أنه مع انضمام الدول المشاركة سيأخذ التحقيق مجراه ويستغرق ما يلزم من الوقت.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في 12 مايو (أيار) الحالي تعرض 4 سفن شحن تجارية من جنسيات عدة لـ«عمليات تخريبية» في مياهها الإقليمية في خليج عمان بالقرب من إمارة الفجيرة، من دون أن تحدّد طبيعة هذه الأعمال أو الجهة التي تقف خلفها.
ولم ينتج عن العمليات التخريبية أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.
وقدمت حكومات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة النرويج الأسبوع الماضي شكوى مشتركة إلى مجلس الأمن بشأن «الحادثة الخطيرة» لما يمثله ذلك من «تهديد لعمليات الشحن الدولية».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.