اليابان تصحح للعالم اسم رئيس وزرائها بعد 13 عاماً

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
TT

اليابان تصحح للعالم اسم رئيس وزرائها بعد 13 عاماً

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)

بعد ما يقرب من 13 عاماً علي تولي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي منصبه، ستطلب اليابان من العالم تصحيح تداول اسمه إعلامياً، بأن يؤتى باسم عائلته أولاً.
وقال تارو كونو وزير الخارجية الياباني، إن بلاده ستطلب من وسائل الإعلام الأجنبية تعريف رئيس الوزراء باسم عائلته «آبي» أولاً، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأضاف كونو، أنه سيتم مخاطبة المؤسسات الإعلامية الدولية للقيام بذلك، متضمنة وسائل الإعلام المحلية التي تقدم خدماتها باللغة الإنجليزية.
وتبدأ كتابة الأسماء اليابانية، باسم العائلة أولاً ثم يليه اسم الشخص، ولكن باللغة الإنجليزية يتم كتابتها بشكل عكسي، وهي ممارسة بدأت منذ القرن التاسع عشر وأصبحت فيما بعد قاعدة لغوية ثابتة.
وشغل شينزو منصب رئيس الوزراء منذ عام 2006 إلى عام 2007 ثم عاد إلى منصبه في عام 2012 إلى الآن.
وعادة ما يتم تهجئة اسمه «شينزو آبي» دولياً، رغم أن الحكومة اليابانية أصدرت تقريراً في عام 2000 والذي خلص إلى أن الأسماء اليابانية يجب أن تكتب باسم العائلة أولاً في جميع الحالات.
وقال وزير الخارجية الياباني إن التغيير سيتم مع دخول اليابان حقبة إمبراطورية جديدة بدأت بتولي ولي العهد الأمير ناروهيتو عرش البلاد في مطلع الشهر الجاري.
وصرح ماساهيكو شيباياما، وزير التعليم الياباني، إن وزارته ستشجع جميع الهيئات الحكومية على استخدام أسماء العائلة أولاً.
لكن يوشيهيد سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء في البلاد، كان أكثر حذراً بشأن التغيير، وأوضح: «هناك الكثير من العوامل التي يتعين علينا مراعاتها، بما في ذلك الاتفاقيات».
ويذكر أن الرئيس الصيني شي جينبينغ والزعيم الكوري الجنوبي مون جاي - إن معروفان دولياً بألقابهما أولاً ثم أسمائهما كما هو متعارف عليه في ترتيب لغتهم الأم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.