توقعات بإنهاء صفقة «الاتحاد» للطيران مع «أليطاليا» نهاية 2014

بعد الاتفاق في الشهر الماضي على شراء حصة نسبتها 49 % مقابل 1.7 مليار يورو

توقعات بإنهاء صفقة «الاتحاد» للطيران مع «أليطاليا» نهاية 2014
TT

توقعات بإنهاء صفقة «الاتحاد» للطيران مع «أليطاليا» نهاية 2014

توقعات بإنهاء صفقة «الاتحاد» للطيران مع «أليطاليا» نهاية 2014

قال مصدر مطلع لـ«رويترز» أمس الثلاثاء إنه من المتوقع أن تسعى شركتا أليطاليا الإيطالية والاتحاد للطيران الإماراتية هذا الشهر لنيل موافقة سلطات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي على صفقتهما بحلول نهاية العام بعد تقديم بعض التنازلات المحدودة.
وكانت الاتحاد للطيران ومقرها أبوظبي توصلت لاتفاق في الشهر الماضي على شراء حصة نسبتها 49 في المائة في شركة الطيران الإيطالية المتعثرة مقابل 1.76 مليار يورو (2.31 مليار دولار) بما يتيح لها دخول رابع أكبر أسواق السفر في أوروبا وجذب 25 مليون مسافر.
وستصبح «الاتحاد» التي تملك سيولة وفيرة وحصص أقلية في «إير برلين» و«إير لينجوس» الأيرلندية و«فيرجن أستراليا» وفي شركات طيران أجنبية أخرى أكبر مساهما منفردا في «أليطاليا» بعد الصفقة. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الأمر «من المتوقع إخطار المفوضية الأوروبية بالصفقة هذا الشهر. وستخضع لإجراءات المرحلة الأولى». وتستمر مراجعة المرحلة الأولى من جانب سلطات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي 25 يوم عمل ويجري تمديدها 10 أيام عمل إضافية إذا قدمت الشركتان تنازلات لتبديد المخاوف المتعلقة بالمنافسة.
وامتنع أنطوان كولومباني المتحدث باسم لجنة حماية المنافسة في المفوضية الأوروبية عن التعليق. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من «أليطاليا» و«الاتحاد».
وبين المصدر أنه قد يتعين على الناقلتين التنازل عن بعض حقوق الإقلاع والهبوط في المطارات أو المسارات المتداخلة إذا كان لدى المفوضية مخاوف من أن الصفقة قد تضر بالمنافسة.
وتقوم «الاتحاد» بتسيير رحلات يومية من أبوظبي إلى روما وميلانو بينما تشغل «أليطاليا» 5 رحلات أسبوعيا من روما إلى أبوظبي.
وفي صفقات طيران سابق أجبر مسؤولو الاتحاد الأوروبي الناقلات على التنازل عن حقوق للإقلاع والهبوط أو على منح حقوق للنقل الجوي أو فتح برامجها للمسافر الدائم أمام المنافسين.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.