ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى 7.140 مليون برميل يومياً في مارس

ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى 7.140 مليون برميل يومياً في مارس
TT

ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى 7.140 مليون برميل يومياً في مارس

ارتفاع صادرات النفط السعودية إلى 7.140 مليون برميل يومياً في مارس

أظهرت بيانات رسمية، أمس (الثلاثاء)، ارتفاع صادرات النفط الخام السعودية إلى 7.140 مليون برميل يومياً في مارس (آذار) من 6.977 مليون برميل يومياً في فبراير (شباط).
وتقدم الرياض وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدِّرة للبترول (أوبك) بيانات التصدير الشهرية لمبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
في غضون ذلك، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة أمس، بفعل تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة وفي ظل توقعات بأن «أوبك» ستواصل كبح الإمدادات هذا العام. لكن المكاسب كبحتها مخاوف من أن استمرار الحرب التجارية بين واشنطن وبكين قد يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وبحلول الساعة 06:51 بتوقيت غرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 72.18 دولار للبرميل مرتفعة 21 سنتاً أو 0.3% مقارنةً مع سعر الإغلاق السابق. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتاً أو 0.5% إلى 63.41 دولار للبرميل.
ونقلت «رويترز» عن جاسبر لاولر رئيس الأبحاث لدى «كابيتال غروب» للسمسرة في العقود الآجلة بلندن، قوله: «تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى مؤشرات على أن (أوبك) ستواصل تخفيضاتها للإنتاج، يقود النفط للارتفاع».
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الاثنين، إيران بأنها ستواجه «قوة هائلة» إنْ هي هاجمت مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. يأتي هذا بعد هجوم صاروخي على العاصمة العراقية بغداد، وهو ما تشك واشنطن في وقوف جماعة مسلحة على صلة بإيران وراءه.
وتأتي التوترات في ظل سوق تعاني من شح بالفعل في الوقت الذي تكبح فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون الإمدادات منذ بداية العام لدعم الأسعار.
ومن المقرر عقد اجتماع في 25 - 26 يونيو (حزيران) لمناقشة سياسة الإنتاج، لكن المنظمة حالياً تدرس تأجيل الاجتماع إلى 3 - 4 يوليو (تموز)، وفقاً لما ذكرته مصادر في «أوبك» يوم الاثنين، مع إشارة السعودية إلى رغبة في استمرار كبح الإمدادات.
وقال وزير النفط العراقي أمس، إن التحديات المتنامية في الشرق الأوسط تضع تحدياً أمام استقرار أسواق النفط الخام العالمية.
وأضاف الوزير ثامر الغضبان أن على لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة «أوبك» مراقبة الأسواق لتمهيد الطريق أمام «اتفاق جديد» ستجري مناقشته في اجتماع «أوبك» القادم في فيينا للمساعدة في استقرار الأسواق ودعم الأسعار.
تعقد «أوبك» اجتماع السياسة النفطية التالي أوائل يوليو، حسبما قال الوزير في بيان. وسيبتّ الاجتماع في تمديد الاتفاق القائم أو تعديله.
وقال الغضبان في البيان: «الاجتماع خَلص إلى... تكليف الفرق الفنية والتحليلية في اللجنة الوزارية لمراقبة السوق العالمية حتى موعد الاجتماع الوزاري القادم في فيينا مطلع يوليو المقبل، من أجل بلورة صيغة اتفاق جديد يهدف إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية ودعم أسعار النفط».
تضم اللجنة السعودية وروسيا والعراق، وعقدت أحدث اجتماع لها في جدة يوم الأحد.
وقلصت منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون غير أعضاء في المنظمة الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً من أول يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

ضعف الطلب الصيني يضغط أسواق النفط

الاقتصاد خطوط أنابيب نفطية في جمهورية التشيك (رويترز)

ضعف الطلب الصيني يضغط أسواق النفط

تراجعت أسعار النفط، يوم الجمعة، وكانت في طريقها إلى تسجيل خسائر لثالث أسبوع على التوالي بسبب ضعف الطلب في الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)

انخفاض طفيف في الصادرات غير النفطية في الكويت للشهر الماضي

قالت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، الخميس، إن إجمالي الصادرات المحلية (كويتية المنشأ) غير النفطية إلى دول العالم في شهر يونيو (حزيران) الماضي بلغ 21.7 مليون…

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» في ناطحة سحاب المقر الرئيسي للشركة في الحي المالي والتجاري في لا ديفانس بالقرب من باريس (رويترز)

انخفاض أرباح «توتال إنرجيز» أكثر من المتوقع في الربع الثاني بسبب التكرير

أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية للنفط يوم الخميس انخفاض أرباح الربع الثاني بنسبة 6 في المائة، وهو ما كان أسوأ مما توقعه المحللون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (أ.ف.ب)

نوفاك: لا خلاف بين روسيا و«أوبك بلس» بشأن تجاوز حصص الإنتاج

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا ستعوض عن تجاوز حصص إنتاج النفط الخام التي حددها شركاء «أوبك بلس» ولا يوجد خلاف بشأن هذه القضية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد أبقت الحكومة على أسعار الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء والصناعات الغذائية في المخابز عند مستوياتها (الشرق الأوسط)

زيادة أسعار الوقود في مصر بنسب تصل إلى 15 %

أعلنت الحكومة المصرية زيادة أسعار مجموعة واسعة من أنواع الوقود بنسب تصل إلى 15 في المائة، في أحدث خطوة لتقليص الدعم الحكومي للمحروقات.


وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.