رحيل غريزمان قد يؤدي إلى هجرة عدد كبير من لاعبي أتليتكو مدريد

توقعات بتفكك الفريق الإسباني الناجح الذي قاده سيميوني لتحقيق انطلاقات كبيرة

ساهم غريزمان بقوة في حصد أتليتكو ألقاباً عدة في السنوات الأخيرة  -  لعب غريزمان دوراً بارزاً في فوز فرنسا بكأس العالم
ساهم غريزمان بقوة في حصد أتليتكو ألقاباً عدة في السنوات الأخيرة - لعب غريزمان دوراً بارزاً في فوز فرنسا بكأس العالم
TT

رحيل غريزمان قد يؤدي إلى هجرة عدد كبير من لاعبي أتليتكو مدريد

ساهم غريزمان بقوة في حصد أتليتكو ألقاباً عدة في السنوات الأخيرة  -  لعب غريزمان دوراً بارزاً في فوز فرنسا بكأس العالم
ساهم غريزمان بقوة في حصد أتليتكو ألقاباً عدة في السنوات الأخيرة - لعب غريزمان دوراً بارزاً في فوز فرنسا بكأس العالم

بعد أن ودع المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان زميله الأوروغوياني دييغو غودين، ودع الجميع بعد ذلك بثلاثة أيام، وأعلن رحيله هو الآخر عن نادي أتليتكو مدريد. وبعد عام واحد من تجديد عقده ورفضه الانتقال إلى نادي برشلونة، أعلن اللاعب الفرنسي على الملأ أنه سيرحل عن أتليتكو مدريد. وسوف ينضم غودين، الذي ودعه الجمهور وزملاؤه في الفريق بعد انتهاء المباراة قبل الأخيرة من الموسم، إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي، في حين لم يعلن غريزمان حتى الآن عن وجهته المقبلة رغم تلقيه عدداً كبيراً من العروض، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيحط الرحال في ملعب «كامب نو» معقل النادي الكتالوني.
والتقى غريزمان بالمدير التنفيذي لنادي أتليتكو مدريد، ميغيل أنغيل غيل مارين، والمدير الفني للفريق دييغو سيميوني، والمدير الرياضي آندريه بيرتا، مؤخراً وأخبرهم بقراره. وفي 1 يوليو (تموز) المقبل، سوف تنخفض قيمة الشرط الجزائي في عقد غريزمان مع أتليتكو مدريد من 200 مليون يورو إلى 120 مليون يورو، وهو ما يعني أن أتليتكو مدريد لن يكون قادراً على منع اللاعب من الرحيل أو اختيار النادي الذي سينتقل إليه.
وسوف يحصل نادي ريـال سوسييداد، الذي بدأ به غريزمان مسيرته، على 20 في المائة من قيمة الصفقة، وهو ما يعني أن أتليتكو مدريد سوف يحصل على 96 مليون يورو.
ويرحل غريزمان عن صفوف أتليتكو مدريد بعدما قضى 5 سنوات بين جدران النادي سجل خلالها 133 هدفاً. وقد يكون رحيل غودين وغريزمان ولوكاس هيرنانديز، الذي وقع لنادي بايرن ميونيخ، مجرد بداية لرحيل عدد كبير من اللاعبين عن نادي أتليتكو مدريد.
وكان غريزمان قد وافق خلال الصيف الماضي على الاستمرار مع أتليتكو مدريد ورفض الانضمام لبرشلونة عندما كانت قيمة الشرط الجزائي 100 مليون يورو. وكان اللاعب الفرنسي قد اتفق مع مسؤولي برشلونة على الانتقال إلى «كامب نو» في حال تفعيل الشرط الجزائي قبل أن يتراجع في اللحظات الأخيرة ويوقع عقداً جديداً مع أتليتكو مدريد حتى عام 2023 مقابل الحصول على 20 مليون يورو في الموسم. وقد تم تناول هذه القضية في فيلم وثائقي بعنوان «القرار». لكن رغبة غريزمان في تقليل الشرط الجزائي إلى 120 مليون يورو بداية من 1 يوليو (تموز) هذا العام تعني أن اللاعب الفرنسي كان يريد أن يترك الباب مفتوحاً لكي يرحل عن الفريق في أي وقت يريد.
ورغم أن أتليتكو مدريد كان يريد أن يتجنب هذا السيناريو، فإنه كان يدرك جيداً أن تقليل قيمة الشرط الجزائي يعني أن اللاعب سيكون محط أنظار كثير من الأندية الأوروبية خلال فترة الانتقالات الصيفية، بما في ذلك نادي برشلونة، الذي يُعتقد أنه سيعيد المفاوضات مع اللاعب، علاوة على أن هناك اهتماماً كبيراً بخدمات اللاعب من جانب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. ورغم أن غريزمان يرفض أن يخبر مسؤولي أتليتكو مدريد بوجهته المقبلة، فإن الشيء المؤكد الآن هو أن اللاعب الفرنسي سيرحل عن أتليتكو مدريد ولن يعود في قراره مرة أخرى. ولا يمكن أن نتصور أن يلجأ غريزمان إلى هذه الخطوة من دون أن يكون قد حدد وجهته المقبلة بالفعل، لكنه ربما ينتظر حتى 1 يوليو (تموز) لكي يعلن ذلك على الملأ.
وقال سيميوني مؤخراً: «بذل النادي جهداً كبيراً من أجل إقناعه بالبقاء، ونحن سعداء ومتحمسون لذلك». لكن نادي أتليتكو مدريد أصدر في النهاية بياناً قال فيه إن غريزمان قد أخبره بقراره، قبل أن يظهر اللاعب نفسه في مقطع فيديو لمدة دقيقتين يتحدث عن هذا الأمر. وقد ظهر اللاعب الفرنسي بمفرده وهو يعلن هذا القرار، وهو ما يعني أن وداعه من قبل الجمهور واللاعبين سيكون أصعب من وداع غودين.
وعندما وصل غريزمان للمشاركة في آخر مباراة لأتليتكو مدريد على ملعبه هذا الموسم أمام إشبيلية كان يرتدي قميصاً مكتوباً على ظهره «غودين2»، تكريماً للمدافع الأوروغوياني. وكان غودين، الذي يعد الأب الروحي لابنة غريزمان، يريد البقاء هو الآخر، لكنه قرر الرحيل بسبب سياسة النادي التي تنص على عدم توقيع أي عقد لمدة تزيد على عام واحد مع اللاعبين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً، وهي السياسة التي أثارت حالة من الاستياء داخل صفوف الفريق.
وتم الإعلان عن رحيل غودين في نهاية الأسبوع قبل الماضي في حفل حضره غريزمان وكان متأثراً للغاية. وقضى غودين 9 أعوام في صفوف أتليتكو مدريد وسجل الهدف الذي منح الفريق لقب الدوري الإسباني الممتاز عام 2014. وكانت عائلته موجودة داخل الملعب، وألقى كلمة مؤثرة للجمهور، وحصل على شارة قيادة شرفية من القادة الثلاثة الآخرين بالفريق: كوكي وغريزمان وخوانفران.
وخلال الموسم المقبل، ربما لن يكون هناك سوى قائد واحد من هؤلاء القادة الأربعة داخل الفريق، وهو كوكي. وكان خوانفران قد قال إنه لن يدلي بأي تصريحات قبل يوم تكريم غودين، لكنه هو الآخر رفض تمديد عقده مع الفريق لمدة موسم واحد، وسوف يرحل عن الفريق. وخوانفران اللاعب الوحيد المتبقي من أول تشكيلة أساسية اعتمد عليها سيميوني مع الفريق. وهناك شعور قوي بأن هذا الموسم سيشهد رحيل عدد كبير من لاعبي أتليتكو مدريد، بما يجبر النادي على بناء فريق جديد. وحتى الآن، تعاقد أتليتكو مدريد مع لاعبين اثنين؛ هما هيكتور هيريرا وفيليبي، وكلاهما من نادي بورتو البرتغالي. ويأتي كل هذا بعدما شهد الموسم الماضي أيضاً رحيل قائد الفريق خابي، بالإضافة إلى فيرناندو توريس.
وربما كان فشل أتليتكو مدريد في الصعود للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي ستقام على ملعب الفريق - والتي يبدو أنها كانت الهدف الأساسي الذي جعل اللاعبين يؤجلون التفكير في رحيلهم عن الفريق - هو الحد الفاصل في هذا الأمر. وكان هيرنانديز قد وافق على الانتقال إلى بايرن ميونيخ في فترة الانتقالات الشتوية، لكنه أجل تلك الخطوة، ولم يتحدث عنها إلا عقب خروج أتليتكو مدريد من دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام يوفنتوس الإيطالي. وقد دفع بايرن ميونيخ قيمة الشرط الجزائي في عقد هيرنانديز، والتي تبلغ 70 مليون يورو. والآن، رحل كل من غودين وغريزمان وخوانفران.
ورغم أن يان أوبلاك قد وقع على عقد جديد مع النادي في الآونة الأخيرة، فإن الشكوك تحوم حول مستقبل كثير من نجوم الفريق، مثل فيليبي لويس الذي لم يقدم له النادي حتى الآن عرضاً جديداً، وهو ما يعني أن الخط الخلفي للفريق لا يوجد به الآن سوى خوسيه ماريا خيمينيز. وهناك كثير من العروض لساؤول، الذي لا يشعر بالرضا على الإطلاق عن الدور الذي يلعبه مع الفريق. ويريد سيميوني أن يبقي على خدمات دييغو كوستا، لكن بعض الأعضاء في مجلس إدارة النادي لا يريدون المهاجم المثير للشغب. وعلاوة على ذلك، هناك شرط جزائي في عقد رودري، كما هي الحال مع هيرنانديز، بقيمة 70 مليون يورو، وهو ما يعني احتمال رحيل اللاعب لأي ناد يدفع قيمة الشرط الجزائي، وتشير التقارير إلى اهتمام كثير من الأندية بخدمات اللاعب، من بينها مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وبرشلونة.
وكان الشرط الجزائي في عقد غريزمان أيضاً بمثابة «دعوة مفتوحة» للأندية التي ترغب في التعاقد مع اللاعب. وكان من الممكن أن يرحل غريزمان العام الماضي مقابل 100 مليون يورو، لكنه لم يفعل، وبعد أقل من 12 شهراً فقط يمكنه أن يرحل مقابل 120 مليون يورو، لكنه سيرحل هذه المرة. وقال كوكي أثناء الحفل الذي أقيم لوداع غودين: «نتمنى أن يبقى، ونأمل أن يحظى بمثل هذا الوداع يوماً ما». لكن بعد 3 أيام فقط، ظهر غريزمان، الذي يعد أفضل لاعب في أتليتكو مدريد، في مقطع فيديو مصور بالهاتف الجوال وهو يقف بمفرده أمام حائط ويرتدي قميصاً أسود اللون ليقول: «لقد قررت الرحيل».


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (رويترز)

هورزلر: برايتون قد ينشط في الانتقالات الشتوية

لم يستبعد مدرب برايتون، فابيان هورزلر، إضافة المزيد من الخبرة القيادية إلى فريقه في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

The Athletic (برايتون)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».