جوخة الحارثي... أول روائية عربية تفوز بجائزة مان بوكر العالمية

الروائية العمانية جوخة الحارس (أرشيفية)
الروائية العمانية جوخة الحارس (أرشيفية)
TT

جوخة الحارثي... أول روائية عربية تفوز بجائزة مان بوكر العالمية

الروائية العمانية جوخة الحارس (أرشيفية)
الروائية العمانية جوخة الحارس (أرشيفية)

فازت الكاتبة العمانية جوخة الحارثي، بجائزة مان بوكر العالمية لعام 2019، عن روايتها "سيدات القمر"، لتكون بذلك أول امرأة عربية تنالها.
وكانت لجنة الجائزة قد أعلنت عن قائمتها القصيرة قبل شهرين، وضمت 6 كتاب (5 كاتبات وكاتب واحد)، ترجمت أعمالهم من 5 لغات هي: العربية والفرنسية والألمانية والبولندية والإسبانية، كانت كلها على يد مترجمات.
ولجوخة الحارثي 3 روايات ومجموعتان قصصيتان وقصتان للأطفال، وفازت روايتها «نارنجة» (2016) بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب 2016.
وكانت القائمة الطويلة قد ضمت 13 عملاً بينها عملان عربيان هما «نكات للمسلحين» للكاتب الفلسطيني مازن معروف، بالإضافة لرواية جوخة الحارثي، وهي أعمال نشرت ترجماتها في بريطانيا أو آيرلندا، وهو من شروط الجائزة. وضمت لجنة التحكيم خمسة أعضاء برئاسة بيتاني هيوز، وهو مؤرخ ومؤلف. ومن المقرر الإعلان عن الفائز أو الفائزة بالجائزة في الواحد والعشرين من شهر مايو (أيار) في العاصمة البريطانية.
وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف جنيه إسترليني يتقاسمها مناصفة الكاتب والمترجم.
وجائزة «مان بوكر الدولية» أطلقتها مؤسسة «مان بوكر» انسحبت منها مؤسسة «مان» قبل نحو شهر، فتغير اسمها إلى «بوكر» فقط كما كان في الماضي قبل أن تندمج معها «مان» وتأسست رسمياً في 2005. ومنذ ذلك الوقت حتى 2015 كانت تمنح كل عامين إلى كاتب من أي جنسية، بشرط أن يكون لديه مجموعة من الأعمال نشرها باللغة الإنجليزية أو ترجمها إلى الإنجليزية، لكن منذ 2016 قسمت جائزتها بين المؤلف والمترجم



«حزب الله» يُعدّ تشييعاً «شعبياً» لأمينه العام السابق حسن نصر الله

«حزب الله» يستعد لتشييع شعبي لأمينه العام السابق حسن نصر الله (رويترز)
«حزب الله» يستعد لتشييع شعبي لأمينه العام السابق حسن نصر الله (رويترز)
TT

«حزب الله» يُعدّ تشييعاً «شعبياً» لأمينه العام السابق حسن نصر الله

«حزب الله» يستعد لتشييع شعبي لأمينه العام السابق حسن نصر الله (رويترز)
«حزب الله» يستعد لتشييع شعبي لأمينه العام السابق حسن نصر الله (رويترز)

يُحضّر «حزب الله» لإقامة تشييع «شعبي» لأمينه العام السابق حسن نصر الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية، أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وفق ما أعلن مسؤول في الحزب، اليوم الأربعاء، بُعَيد بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال نائب رئيس المجلس السياسي للحزب محمود قماطي، خلال مؤتمر صحافي في الضاحية الجنوبية لبيروت: «أجّلنا تشييع سماحة الأمين العام لكي نقوم بتشييع لائق به بروحه وبشهادته هو، ورفيق دربه سماحة السيد هاشم (صفي الدين)»، رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الذي قُتل كذلك في ضربة إسرائيلية، مضيفاً: «اليوم، نُحضّر لهذا التشييع الذي سيكون استثناء واضحاً وقوياً وشعبياً ورسمياً وسياسياً».