«شل» تستثمر ملياري دولار سنوياً في مصادر الطاقة النظيفة

TT

«شل» تستثمر ملياري دولار سنوياً في مصادر الطاقة النظيفة

قال خالد قاسم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «شل مصر»، إن شركته تسعى إلى تقديم مصادر طاقة نظيفة، وخفض مستوى انبعاثات الكربون الضارة إلى النصف، بحلول عام 2050، موضحاً أن قطاع أعمال الطاقات الجديدة بـ«شل» يستثمر عالمياً ما يقرب من 2 مليار دولار سنوياً لإيجاد مصادر للطاقة النظيفة.
جاء ذلك خلال توقيع «شل» عقد شراكة لمدة عامين مع شركة «ريفولتا مصر»، لدعم استراتيجية مصر في التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، بالإضافة إلى ترويج ثقافة استخدام السيارات الكهربائية في مصر من خلال توفير أكثر من 100 نقطة شحن للسيارات الكهربائية في مراكز بيع «شل للزيوت المعتمدة».
وأشار قاسم إلى أن «شل» تقوم بالتعاون مع الجهات الفاعلة في مصر بقطاعات الصناعة مثل موردي الطاقة ومنتجي الشواحن ومصنعي السيارات، من أجل تطوير شبكات شحن السيارات الكهربائية وإدارة أنظمة إمدادها بالطاقة بكفاءة أكبر.
شهد فاعليات التوقيع عابد عز الرجال رئيس الهيئة العامة للبترول واللواء محسن المحلاوي مدير عام الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية.
من جانبه، قال ساهر هاشم المدير العام لشركة «شل للزيوت مصر»: «شركة (شل) لطالما كانت من أكثر الشركات حرصاً على تقديم أفضل الممارسات العالمية، خصوصاً فيما يتعلق بحماية البيئة في مصر، ولعل استحواذ الشركة على عدد من شركات مزودي شحن السيارات الكهربائية ومصنعي أنظمة البطارية هو خير دليل على حرص الشركة عالمياً على خلق وتطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية».
وأردف هاشم أن استراتيجية الشركة محلياً لا تتجزأ عن استراتيجيتها عالمياً، لا سيما في ظل اهتمام الدولة المتزايد بإنشاء البنية التحتية اللازمة لانتشار السيارات الكهربائية في مصر، وحرص شركة «شل مصر» على تلبية احتياجات كل العملاء من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات الأكثر تقدماً وإبداعاً في السوق المصرية.
من ناحيته، قال محمد بدوي الرئيس التنفيذي لشركة «ريفولتا مصر»، إن العالم الآن يتجه نحو الطاقة النظيفة، ومن هنا نرى أن قطاع السيارات الكهربائية سيشهد نمواً سريعاً وغير مسبوق في مصر، إذا توفرت له التسهيلات والإمكانات اللازمة، مثلما شهد نمواً ملحوظاً على الصعيد العالمي، لذلك تستهدف الشركة الوصول إلى 345 محطة بحلول 2020، ما يعني تغطية ما يقرب من 90 في المائة من مدن وطرق جميع المحافظات، بهدف خدمة 10 آلاف سيارة كهربائية يومياً، منها أكثر من 100 محطة سيتم تنفيذها ضمن مذكرة تفاهم مع شركة «شل». وقد تم بالفعل الانتهاء من إنشاء 130 نقطة شحن منهم 7 - 8 نقاط في منافذ بيع «شل»، آملين في استمرار الشراكة مع «شل»، لتحقيق المزيد من النجاحات.
على صعيد آخر، قالت المجموعة المالية «هيرميس المصرية»، إحدى أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط، أمس الاثنين، إنها وقعت اتفاقاً مع شركة تابعة لبنك «آسيا التجاري» لدخول السوق الفيتنامية.
وأضافت الشركة، في بيان، إلى بورصة مصر، أن الاتفاق سيمكن عملاء المجموعة من «الحصول على خدمات تداول الأوراق المالية في آسيا، بما في ذلك بورصات هانوي وهو تشي منه».
وبدأت «هيرميس» في تنفيذ استراتيجية توسع في الأسواق الناشئة والمبتدئة مطلع 2017. وأثمر ذلك افتتاح مقرات تمثيل في كل من باكستان وكينيا وبنغلاديش، إلى جانب حصولها على ترخيص للعمل في بريطانيا.
وقالت «هيرميس» إنها «ستمضي خلال عام إلى عام ونصف نحو استقطاب كوادر جديدة من أكفأ الخبراء المقيمين في فيتنام، بهدف تعزيز واستكمال فريق عمل الشركة الحالي بالأسواق المبتدئة والناشئة». وتعمل «هيرميس» حالياً في أسواق مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن وسلطنة عمان وباكستان وبنغلاديش وكينيا والولايات المتحدة ونيجيريا.


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.