سييرا: الاتحاد لن يرضى بغير الصدارة الآسيوية

قال إنه راض عن مشواره مع الفريق حتى الآن

من تدريبات الاتحاد استعداداً للوحدة الإماراتي (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتحاد استعداداً للوحدة الإماراتي (الشرق الأوسط)
TT

سييرا: الاتحاد لن يرضى بغير الصدارة الآسيوية

من تدريبات الاتحاد استعداداً للوحدة الإماراتي (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتحاد استعداداً للوحدة الإماراتي (الشرق الأوسط)

أكد التشيلي سييرا مدرب الاتحاد سعي فريقه لتحقيق الفوز اليوم على منافسه الوحدة الإماراتي في المباراة التي ستجمعهما ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا. وقال سييرا إن الاتحاد يرغب في إنهاء موسمه بأفضل طريقة ممكنة كمتصدر للمجموعة الآسيوية بعد ضمان التأهل إلى دور الـ16 في وقت سابق.
وأبدى مدرب الاتحاد رضاه التام عن الفترة التي قضاها مع النادي رغم قصرها، مشيراً إلى أن فريقه حقق الفوز في 6 مباريات من أصل 9 بالدوري، إلى جانب بلوغه نهائي كأس الملك والتأهل إلى دور الـ16 في البطولة القارية.
وأشار سييرا إلى أن تركيزه الحالي ينصب على الإعداد الجيد لمواجهة الوحدة الإماراتي، منوهاً أنه ما زال لم يطلب من الإدارة أي لاعب أجنبي للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن تركيزه ينصب على المواجهة الآسيوية لتحقيق الفوز بها.
وشدد سييرا على أن فريقه سيعد العدة لضيفه الوحدة، مشيراً إلى أن إقامة دور الـ16 في بداية الموسم من الأمور التي يجب أن يتم التعامل معها بشكل جيد.
من جهته، أكد جمال باجندوح لاعب الاتحاد جاهزيتهم كلاعبين للمباراة، وتعهدهم جميعاً العمل وبذل كل ما يستطيعون لتحقيق الفوز وإسعاد جماهيرهم هذا المساء ببلوغ صدارة المجموعة الثانية آسيوياً.
وأشار باجندوح إلى أنهم كلاعبين يتطلعون لنهاية مثالية للموسم، كما «فقدنا جماهيرنا في المباريات الماضية بالبطولة، وحضورهم اليوم دافع قوي لتحقيق الفوز».
وكان الاتحاد حرم في المواجهتين الماضيتين في البطولة الآسيوية التي خاضها على أرضه من الحضور الجماهيري، حيث غابت الجماهير عن حضور مواجهتي الريان ولوكوموتيف الأوزبكي، فيما تعد مواجهة الوحدة اليوم هي أول مباراة سيسمح للاتحاديين بالحضور لها بعد الحرمان التي طال المدرج لعقوبة مؤجلة.
من جانبه، أوضح الهولندي هينيك تين كات مدرب فريق الوحدة الإماراتي أن منافسه الاتحاد يعتبر أفضل من السابق، وأن لاعبيه سيخوضون المواجهة وهم يدركون التغيير الكبير الذي طرأ على الفريق الاتحادي في الآونة الأخيرة وأنهم سيلعبون من أجل البقاء في الصدارة الآسيوية التي تحتم عليهم تحقيق الفوز أمام مستضيفهم.
وأشار مدرب الوحدة إلى أن لاعبي فريقه لن يخشوا الحضور الجماهيري الاتحادي الكبير على أرضه هذا المساء، منوهاً أن الأمر سيمنحهم دافعا أكبر لتحقيق الفوز والعودة إلى معقلهم بالثلاث نقاط.
فيما تقرر أن يرتدي فريق الاتحاد الطقم الأساسي وهو القميص باللونين الأصفر والأسود، فيما سيرتدي الفريق الضيف القمصان البيضاء المقلمة بالأحمر، وذلك عقب انتهاء الاجتماع الفني أمس المصاحب لمواجهة الفريقين في ختام مواجهات الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا 2019 بحضور إداريي الفريق سلطان ينبعاوي وفيصل عقيلي ومسؤول العلاقات العامة خالد باريان.
فيما شهد موقع مكاني الإلكتروني «المخصص لبيع تذاكر المباريات المقامة على ملعب الجوهرة المشعة» إقبالاً محدوداً على تذاكر المواجهة الاتحادية الأخيرة للفريق، حيث لم يتجاوز عدد التذاكر المبيعة 22 ألف تذكرة حتى مغرب أمس، ومن المنتظر أن يتم بيع المتبقي من تذاكر المباراة في الملعب اليوم، حيث تقرر أن تفتح بوابات الملعب عند الساعة الـ8.40 مساء اليوم.
وعلى الصعيد الفني، أنهى سييرا مدرب الاتحاد يوم أمس مخططه التكتيكي للإطاحة بمنافسه الوحدة الإماراتي، وذلك خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرها الفريق يوم أمس وشهدت تركيز الجهاز الفني على الجوانب الفنية والتكتيكية بعد وقوفه على جاهزية اللاعبين، وعمد سييرا على توجيه اللاعبين لعدد من النقاط الفنية التي ينوي استغلالها ليحقق التفوق على ضيفه الوحدة.
وحرص سييرا على إخفاء ملامح قائمته الأساسية ومنهجيته التي سيدخل بها للمباراة عن وسائل الإعلام التي أتيح يوم أمس لها حضور الربع ساعة الأول من الحصة التدريبية، وسط متابعة إدارة النادي التي وجدت في المران لدعم اللاعبين ومؤازرتهم نفسياً ومعنوياً لخطف نقاط المباراة وصدارة المجموعة الثانية الآسيوية.
ويحتل الاتحاد المركز الثاني في مجموعته الآسيوية بـ10 وبفارق نقطتين عن المتصدر الوحدة بـ12 نقطة بينما يحتل لوكوموتيف طشقند المركز الثالث بـ4 نقاط، ويتذيل الريان ترتيب المجموعة بـ3 نقاط.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».