غشاء لاصق للوحة مفاتيح إضافية لـ«آي باد»

مبتكرات ومنتجات جيدة

غشاء «تاتشفاير»
غشاء «تاتشفاير»
TT

غشاء لاصق للوحة مفاتيح إضافية لـ«آي باد»

غشاء «تاتشفاير»
غشاء «تاتشفاير»

البعض لا يرغب في الطباعة على الزجاج، وهنالك دائما خيار إضافة لوحة مفاتيح تعمل على «بلوتوث»، إلى جهاز «آي باد»، لكن هذا يعني إضافة المزيد من الحجم والوزن إلى آلة، مزيتها الرئيسة أنها صغيرة مدمجة وخفيفة الوزن. لكن غشاء من السليكون يدعى «تاتشفاير» (Touchfire) يقدم خيارا آخر، وهو عبارة عن غشاء شفاف يمتد فوق شاشة الجهاز لإضافة مفاتيح مرتفعة قليلا عن السطح.
ورغم أن هذا الغشاء يوفر مفاتيح مرتفعة قليلا لمساعدة أصابع الطابعين، فينبغي التذكر أنها لا تنقر جيدا كالمفاتيح الحقيقية، بل إنها تضيف قليلا من الشعور الذي يختلف عن شعور الطباعة على الزجاج. ومع ذلك، فإن لـ«تاتشفاير» مزية على لوحة المفاتيح الحقيقية، فالغشاء رقيق جدا بحيث يمكن الاحتفاظ به على الجهاز ذاته تحت غطائه الذكي، من دون التأثير على إغلاقه المغناطيسي.
وإذا شئت، يمكنك لصق بعض القطع المغناطيسية المساعدة بالصمغ بـ«تاتشفاير» التي تأتي معه، وذلك عندما لا يكون قيد الاستخدام. وهو لكونه غشاء مطاطا فقد لا يتباطن ويتراصف جيدا مع مفاتيح الجهاز، مما يعني ضرورة إصلاح ذلك بين حين وآخر.
ويبلغ سعر الغشاء 50 دولارا، وهنالك نوع آخر أرخص باسم «تاك تايب» (TacType) بسعر 35 دولارا مزود بإطار صلب للحفاظ على المفاتيح في مكانها بصورة أكثر دقة. وقد تلقى هذان الغشاءان مراجعات وتعليقات جيدة من مستخدمي «أمازون»، أما الأشخاص الذين كانوا يتوقعون لوحة مفاتيح تعمل بشكل حقيقي أكثر، فقد أصيبوا بشيء من خيبة الأمل.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.