«آبل» تحقق بفضيحة تسريب صور لمشاهير على الإنترنت

«آبل» تحقق بفضيحة تسريب صور لمشاهير على الإنترنت
TT

«آبل» تحقق بفضيحة تسريب صور لمشاهير على الإنترنت

«آبل» تحقق بفضيحة تسريب صور لمشاهير على الإنترنت

بدأت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة "آبل"، مراجعة وسائل التأمين في خدمات آي كلاود لتخزين البيانات، بعد الإعلان عن تسريب عدد من الصور وتسجيلات الفيديو العارية لشخصيات شهيرة، منها الممثلة جينيفر لورانس وعارضة الأزياء كيت أبتون.
وقالت نتالي كيريس المتحدثة باسم "آبل"، في رسالة عبر مدونة ريكود دوت نت لأخبار التكنولوجيا: "نحن نتعامل مع خصوصية المستخدم بجدية كاملة، ونحن نحقق بنشاط في هذا التقرير"؛ في إشارة إلى تقارير إعلامية ذكرت أنّ هذه الصور والتسجيلات سرقت من خدمة "آي كلاود".
كانت الممثلة ماري وينستيد قد علقت على صورها عبر موقع "تويتر" للتدوينات الصغيرة، حيث قالت :"بالنسبة لهؤلاء الذين شاهدوا الصور أقول إنني التقطتها مع زوجي منذ سنوات داخل منزلنا. أتمنى أن تكونوا راضين عن أنفسكم.. ولما كان قد جرى حذف هذه الصورة منذ وقت طويل، أستطيع فقط تخيل مدى الجهد الذي بذلتموه للوصول إليها. تصوروا شعور كل شخص تعرض للقرصنة".
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، إنه يتعامل مع التقارير التي تقول إن صورا عارية للعديد من المشاهير من النساء قد سرقت ونشرت على الإنترنت، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
ولم يوضح بيان أصدره المكتب مساء أمس الاثنين، مزيدا من التفاصيل بشأن الخطوات التي تُتّخذ لتحديد الكيفية التي سُرّبت بها صور عارية للممثلة الحائزة جائزة الأوسكار جينيفر لورانس (24 سنة)، ونجوم آخرين، وفقا لما ذكرته شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية.
الى ذلك، فتح مكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقات في تسريبات سابقة تتعلق بالصور العارية للمشاهير، بما في ذلك تسريبات تتضمن سكارليت يوهانسون وكريستينا أجيليرا.
وبدأت صور لورانس وغيرها من النجوم تظهر على الإنترنت يوم الأحد.
ووصفت المتحدثة الإعلامية باسم لورانس تسريب الصور ونشرها بأنه انتهاك للخصوصية.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».