الهلال يطلب نقل مباراة نجران إلى الرياض رسميا

أمانة اتحاد الكرة تلقت الطلب اليوم.. والمسابقات تخشى «الضغوطات»

ريجيكامب يبدو قلقا من مواجهتي العين في دوري آسيا
ريجيكامب يبدو قلقا من مواجهتي العين في دوري آسيا
TT

الهلال يطلب نقل مباراة نجران إلى الرياض رسميا

ريجيكامب يبدو قلقا من مواجهتي العين في دوري آسيا
ريجيكامب يبدو قلقا من مواجهتي العين في دوري آسيا

أبلغ مصدر مطلع في الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم (الثلاثاء)، أن الأمانة العامة تلقت اليوم خطابا رسميا من إدارة نادي الهلال تطلب فيها نقل مباراة نجران والهلال المقررة على أرض الاول في الـ12 من الشهر الحالي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين إلى العاصمة السعودية الرياض؛ وذلك لصعوبة السفر إلى نجران في ظل استعداد الهلال لمباراة العين المقررة في الرياض يوم الـ16 من ذات الشهر.
وستحيل الأمانة العامة في اتحاد الكرة الطلب الهلالي إلى لجنة المسابقات، الذي يتوقع أن تقوم بالرفض كونها سبق لها وأن رفضت الطلب شفهيا بعد اتصالات قامت بها الادارة الهلالية في اليومين الماضيين، كما سبق وأن رفضت تأجيل المباراة إلى وقت لاحق لترك الهلال يتأهب لمواجهة العين.
وبحسب المصدر الموثوق، فإنه ربما تكون هناك موافقة في حال كان هناك تدخلات او ضغوطات تمارس على لجنة المسابقات من مجلس إدارة اتحاد الكرة.
وسبق للجنة المسابقات أن طلبت رأي الهلال في تقديم مباراة نجران، لتكون قبل بداية الدوري، ولتكون مكان مباراة العروبة التي جرت في الرياض. لكن مسؤولي فريق الهلال وتحديدا خالد المغيربي وفهد الحميدي رفضا ذلك، وأصرا على أن تكون المباراة المقدمة لفريق العروبة وليس لنجران على اعتبار انهم كانوا يرون ان العائق هو السد القطري وليس العين الاماراتي، بيد أن الظروف بالنسبة للهلاليين تغيرت الآن.
وكان المغيربي والحميدي قد اجتمعا بلجنة المسابقات خلال شهر يونيو(حزيران) الماضي للتباحث حول مباريات الهلال في الدوري وآسيا.
وكان الهلاليون يمنون النفس في إعفاء لاعبي الفريق الدوليين الستة، بيد أن مدير المنتخب السعودي الفني الاسباني لوبيز كارو رفض الطلب الازرق، علما أن إدارة نادي الهلال طلبت من الجهاز الفني للأخضر اختيار 3 لاعبين من 6 لاعبين دوليين، حيث فضلت عدم اختيار ياسر القحطاني وسلمان الفرج وياسر الشهراني مع امكانية ضم سعود كريري وسالم الدوسري وناصر الشمراني، غير أن لوبيز رفض الفكرة من أساسها.
ويبرر المسؤولون في نادي الهلال بأن لاعبي الهلال الستة لن يتدربوا يوم الاحد {الماضي} ويوم الاثنين {يوم الوصول إلى لندن} ويوم مباراة استراليا {8 سبتمبر} ويوم العودة إلى الرياض، وهو ما يقلل من حساسيتهم وانسجامهم مع الكرة وتراجع الحالة اللياقية لهم، وبالتالي انعكاس ذلك على أداء اللاعبين أمام نجران والعين.
بقيت الاشارة إلى أن المدرب الروماني ريجي سبق له أن أكد أنه لا يجد فرقا في خوض مباراة أمام نجران قبل مباراة العين بأربعة أيام، كون ذلك سيخدمه، لكنه لن يرفض تأجيلها في حال نجحت الادارة الهلالية في ذلك، وكذلك الحال بالنسبة لإعفاء اللاعبين الدوليين الستة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».