مدمرة أميركية تبحر في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

وسط توترات بين واشنطن وبكين

المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)
المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)
TT

مدمرة أميركية تبحر في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)
المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)

قال الجيش الأميركي إن مدمرة أميركية أبحرت قرب جزيرة سكاربورو شول المتنازع عليها والتي تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي.
وصرح المتحدث باسم الأسطول السابع الأميركي، كلاي دوس: «المدمرة (يو إس إس بريبل) أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من سكاربورو من أجل الطعن في المطالب البحرية المتجاوزة والحفاظ على حرية الوصول إلى هذا الممر المائي وفقا لما يحدده القانون الدولي».
وتزعم الصين ملكيتها لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، وتقوم ببناء منشآت هناك، رغم أن الفلبين وتايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي تتنازع معها على ملكية بعض تلك المناطق في الممر المائي الرئيسي الغني بالموارد المعدنية والبحرية.
ويعد بحر الصين الجنوبي ضمن عدد متزايد من نقاط التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والتي تشمل أيضا حربا تجارية والعقوبات الأميركية وتايوان.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن بشأن التجارة وبعد أيام من إعلان الولايات المتحدة حالة طوارئ وطنية لحماية شبكات الاتصالات الخاصة بها، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها وسيلة لإبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» عن السوق الأميركية.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.