مدمرة أميركية تبحر في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

وسط توترات بين واشنطن وبكين

المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)
المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)
TT

مدمرة أميركية تبحر في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)
المدمرة «يو إس إس بريبل» (أرشيف - رويترز)

قال الجيش الأميركي إن مدمرة أميركية أبحرت قرب جزيرة سكاربورو شول المتنازع عليها والتي تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي.
وصرح المتحدث باسم الأسطول السابع الأميركي، كلاي دوس: «المدمرة (يو إس إس بريبل) أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من سكاربورو من أجل الطعن في المطالب البحرية المتجاوزة والحفاظ على حرية الوصول إلى هذا الممر المائي وفقا لما يحدده القانون الدولي».
وتزعم الصين ملكيتها لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، وتقوم ببناء منشآت هناك، رغم أن الفلبين وتايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي تتنازع معها على ملكية بعض تلك المناطق في الممر المائي الرئيسي الغني بالموارد المعدنية والبحرية.
ويعد بحر الصين الجنوبي ضمن عدد متزايد من نقاط التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والتي تشمل أيضا حربا تجارية والعقوبات الأميركية وتايوان.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن بشأن التجارة وبعد أيام من إعلان الولايات المتحدة حالة طوارئ وطنية لحماية شبكات الاتصالات الخاصة بها، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها وسيلة لإبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» عن السوق الأميركية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).