الحكومة الكورية تعزز الإنفاق لتنشيط الاقتصاد في 2020

مع التوقعات بتباطؤ النمو

الحكومة الكورية تعزز الإنفاق لتنشيط الاقتصاد في 2020
TT

الحكومة الكورية تعزز الإنفاق لتنشيط الاقتصاد في 2020

الحكومة الكورية تعزز الإنفاق لتنشيط الاقتصاد في 2020

قالت مصادر بالحكومة الكورية الجنوبية، أمس، إنه من المقرر أن تتجاوز ميزانية كوريا الجنوبية السنوية (500 تريليون وون) (418 مليار دولار) خلال عام 2020. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مصادر بوزارة الاقتصاد القول إن الحكومة تعتزم الاستمرار في تعزيز النفقات العام المقبل، لكي تقوم بدور أكبر في إعادة إحياء الاقتصاد. وقد بلغ إجمالي الدخل هذا العام، الذي يضم الميزانية الإضافية، 476.4 تريليون وون، في حين سجلت النفقات 476.3 تريليون وون.
وقالت المصادر إن الديون الكورية الجنوبية، التي من المتوقع أن تصل إلى 731.8 تريليون وون هذا العام، سوف ترتفع إلى 781.7 تريليون العام المقبل، على أن تبلغ 888.7 تريليون وون عام 2022.
من جهة أخرى، أعلن مركز بحثي محلي بكوريا الجنوبية، أمس، عن توقعه بانخفاض معدل النمو المحتمل للبلاد إلى 2.5 في المائة، على مدار السنوات الأربع المقبلة، مطالباً الحكومة برفع اللوائح التنظيمية لإنعاش الاقتصاد، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وأوضح المعهد الكوري للأبحاث الاقتصادية، في تقرير، أنه من المتوقع أن يتراجع معدل النمو المحتمل لرابع أكبر اقتصاد في آسيا، الذي يقدر حالياً بنحو 2.7 في المائة، إلى 2.5 في المائة في المتوسط، خلال الفترة ما بين عامي 2019 و2022.
ويشير معدل النمو المحتمل إلى النسبة القصوى التي يمكن أن يتوسع فيها الاقتصاد، دون أن يتسبب في حدوث تضخم.
وأضاف المعهد أنه يتوقع أن ينخفض هذا الرقم إلى 2.3 في المائة في المتوسط، في الفترة ما بين عامي 2023 إلى 2030، ليصل في النهاية إلى مستوى 1 في المائة في الثلاثينيات من القرن الحالي.
وأوصى المعهد بضرورة قيام السلطات المحلية باتخاذ إجراءات جذرية لإصلاح الهياكل وإلغاء اللوائح، الأمر الذي من شأنه أن يقود إلى زيادة الإنتاجية، وذلك من أجل تعزيز معدل النمو المحتمل.
ولفت المعهد إلى ضرورة أن تقوم الشركات أيضاً باستثمارات جريئة لمواجهة تباطؤ النمو.
يذكر أن توقعات بنك كوريا المركزي، التي أعلن عنها في وقت سابق، لمعدل النمو المحتمل للبلاد خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2020، تراوحت ما بين 2.8 و2.9 في المائة.
وتنبأ صندوق النقد الدولي بمعدل نمو ما بين 2.6 في المائة إلى 2.7 في المائة لكوريا الجنوبية هذا العام.



«منشآت» السعودية ترصد زيادة عدد السجلات التجارية إلى 67 %

مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
TT

«منشآت» السعودية ترصد زيادة عدد السجلات التجارية إلى 67 %

مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)
مبنى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)

بلغ عدد السجلات التجارية في السعودية 1.6 مليون سجل، في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة نسبتها 67 في المائة على أساس ربع سنوي.

وفق تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية للربع الأخير من 2024، الذي أصدرته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، تَركَّز معظمها في العاصمة الرياض بنسبة 39 في المائة، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 17 في المائة، ومنطقة الشرقية بنسبة 16 في المائة، ثم منطقة القصيم بنسبة 6 في المائة، ومنطقة عسير بنسبة 5 في المائة، بينما جرى توزيع بقية السجلات التجارية على بقية المناطق بنسبة 17 في المائة.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، تُركز النسخة الحالية من التقرير على الاستدامة وأبرز الاتجاهات التي تتبناها المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، وإعادة التشجير، والمشاريع البيئية الكبرى، وتطوير السياحة البيئية، واعتماد السيارات الكهربائية، إلى جانب التعاون مع المبادرات الحكومية، والمساهمة في تقارير الاستدامة.

واستهلَّ التقرير بكلمةٍ افتتاحية لوكيل الوزارة للسياسات والتخطيط الاقتصادي بوزارة الاقتصاد والتخطيط، راكان آل الشيخ، أشار فيها إلى برنامج «رواد الاستدامة» الذي أطلقته الوزارة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات بين الشركات الكبرى والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يضمن استفادة المشاريع الصغيرة من خبرات الشركات الرائدة في مجال الاستدامة، مؤكداً أهمية تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من الفرص الواعدة بمجال الطاقة المتجددة، وحلول التقنية الخضراء، ومبادرات الاقتصاد الدائري.

وسلّط التقرير الضوء على رؤى الخبراء وقصص النجاح في مجال الاستدامة، بما في ذلك مقابلات مع المسؤولين في عدد من الشركات، وغيرهم من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال.

ويشير التقرير إلى أرقام المستفيدين حتى نهاية الربع الأخير من عام 2024، من البرامج والخدمات التي تقدمها «منشآت»، تجسّدت في استفادة أكثر من 51 ألفاً من أكاديمية منشآت، ونحو 41 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة من مراكز الدعم، التابعة للهيئة، وما يقارب 6.1 ألف مستفيد من منصة «مزايا»، في حين تأهلت 2100 منشأة صغيرة ومتوسطة للحصول على خدمة «جدير»، و4258 مستفيداً من مراكز الابتكار، وإدراج 205 علامات تجارية على منصة «مركز الامتياز التجاري»، التابعة للهيئة.

يُذكر أن تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها «منشآت»، تستعرض خلالها أحدث مستجدّات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها «منشآت» دورياً حول مواضيع تهمُّ رواد الأعمال في المملكة؛ وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.