المولد أمام لجنة الاستماع اليوم لأخذ أقواله حول «المادة المحظورة»

مصادر أكدت أن اللاعب لا ينوي فتح العينة «بي»

فهد المولد
فهد المولد
TT

المولد أمام لجنة الاستماع اليوم لأخذ أقواله حول «المادة المحظورة»

فهد المولد
فهد المولد

يمثل فهد المولد لاعب فريق الاتحاد اليوم، أمام لجنة الاستماع، لأخذ أقواله حول المادة المحظورة التي وجدت في عينته عقب نهاية مواجهة الفريق أمام النصر في دوري المحترفين السعودي.
وكان نادي الاتحاد أعلن في 9 مايو (أيار) الحالي، أنه تلقى إشعاراً من لجنة المنشطات يفيد بوجود مادة محظورة في عينة للاعب فهد المولد في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة عدم وجود نية للمولد لفتح العينة «بي»، ووفقاً للوائح لجنة المنشطات، يحق للاعب الاستئناف على قرار اللجنة خلال 21 يوماً من تاريخ صدور القرار.
وسيحضر إلى جانب فهد المولد في جلسة الاستماع التي ستعقد بمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالرياض، فريق من المحامين، وسط دعم جماهيري وكذلك من أصدقاء اللاعب وإدارة ناديه التي أكدت في بيانها حرصها على التعاون الكامل مع لجنة المنشطات لما فيه مصلحة الرياضة السعودية ونادي الاتحاد واللاعب.
من جهة ثانية، ينهي فريق الاتحاد تحضيراته اليوم، استعداداً لمواجهة الوحدة الإماراتي غداً، ضمن منافسات الجولة الأخيرة لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا التي يتطلع خلالها للظفر بنقاط المباراة لاعتلاء صدارة المجموعة الآسيوية.
ويحتل الاتحاد المركز الثاني في مجموعته الآسيوية بـ10 نقاط وبفارق نقطتين عن المتصدر الوحدة بـ12 نقطة، بينما يحتل لوكوموتيف طشقند المركز الثالث بـ4 نقاط، ويتذيل الريان ترتيب المجموعة بـ3 نقاط.
من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» تمسك صناع القرار بنادي الاتحاد بلاعب الفريق زياد الصحافي، مشيراً إلى أن إدارة النادي قدمت عرضاً للاعب لتجديد عقده، إلا أن الأخير لم يحسم قراره بشأن العرض المقدم.
وأشار المصدر إلى أن اللاعب يحظى بقبول لدى الجهاز الفني قياساً بالعطاء الفني الذي يقدمه في تدريبات الفريق، بينما ينتظر أن تحسم الإدارة التجديد له بالسقف الأعلى وبعقد يمتد لـ3 سنوات، لافتاً إلى توجه الإدارة الاتحادية بإبقاء عدد من الخيارات الأجنبية خصوصاً تلك التي تم التعاقد معها في الفترة الشتوية مع الفريق للموسم الرياضي المقبل، في الوقت الذي سيكون فيه التغيير في اللاعبين مقتصراً على 3 أو 4 عناصر أجنبية إلى جانب تدعيم صفوف الفريق بعدد من الصفقات المحلية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.