نجا النائب في المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) في تونس محمد علي نصري من محاولة اغتيال، عندما استهدفه مسلحون في وقت متأخر من ليل الاثنين / الثلاثاء، وأصيب بجروح جراء سقوط من علو مرتفع لأحد الأسوار خلال فراره من مهاجميه.
وقال نصري - المرشح عن حزب "نداء تونس" في الانتخابات المقبلة، وهو في مستشفى القصرين - للصحافيين إن عددا من المسلحين هاجموا بيته وأطلقوا وابلا من الرصاص باتجاهه، لكنه لم يصب بأي رصاصة وتمكن من الهرب، بعد أن ألقى بنفسه من سطح المنزل واختبأ في منزل أحد الجيران.
وقال شقيقه محمد الصغير نصري، إن النائب تعرض لهجوم شنه مسلحون على منزله، حيث أطلقوا النار أولا في الهواء قبل أن يقتحموا المنزل.
وتمكن النائب من الفرار من مهاجميه، بحسب شقيقه، ولكنه أصيب بكسر في ساقه لدى قفزه من على سور منزله.
ويقع منزل النائب في القصرين التي يمثلها في البرلمان؛ وهي المدينة القريبة من جبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر حيث تطارد القوات التونسية منذ أكثر من عام ونصف العام مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وفي هذه المدينة يقع أيضا منزل وزير الداخلية الذي تعرض بدوره لهجوم مطلع الصيف.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية التونسية إن وحدات من الأمن والجيش تواصل تمشيطها في المناطق المحاذية لجبل السلوم بالقصرين وأنها شنت مداهمات على عدد من المنازل، بعد تعرض النائب لمحاولة اغتيال.
وأكدت الداخلية، في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، الهجوم على منزل النائب محمد علي النصري المحاذي لغابة زيتون المؤدية إلى جبل السلوم، قائلة إن المنزل تعرض لمحاولة اقتحام من قبل مجموعة إرهابية حاولت اغتيال النائب ولم تتمكن من ذلك.
وقال الناطق باسم الوزارة، إن ستة عناصر هاجموا المنزل وأطلقوا أعيرة نارية، لكن النائب نجح في الإفلات منهم وأصيب بكسر أثناء هروبه حيث تمكن من تسلق سياج المنزل.
نائب تونسي ينجو من محاولة اغتيال بآخر لحظة
اقتحم مسلحون بيته في وقت متأخر من الليل فقفز من أعلى السور
نائب تونسي ينجو من محاولة اغتيال بآخر لحظة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة