الدروس الخططية من الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019

أندية النخبة تعتمد على الضغط والاستحواذ... والأقل ثراءً لا يمكنها المنافسة

سيسوكو لاعب توتنهام يقفز لتفادي مدافعي إيفرتون ليثبت نجاح أسلوب فريقه في الضغط (إ.ب.أ)  -  نونو سانتو مدرب وولفرهامبتون أثبت قدرته 
على مقارعة الكبار
سيسوكو لاعب توتنهام يقفز لتفادي مدافعي إيفرتون ليثبت نجاح أسلوب فريقه في الضغط (إ.ب.أ) - نونو سانتو مدرب وولفرهامبتون أثبت قدرته على مقارعة الكبار
TT

الدروس الخططية من الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019

سيسوكو لاعب توتنهام يقفز لتفادي مدافعي إيفرتون ليثبت نجاح أسلوب فريقه في الضغط (إ.ب.أ)  -  نونو سانتو مدرب وولفرهامبتون أثبت قدرته 
على مقارعة الكبار
سيسوكو لاعب توتنهام يقفز لتفادي مدافعي إيفرتون ليثبت نجاح أسلوب فريقه في الضغط (إ.ب.أ) - نونو سانتو مدرب وولفرهامبتون أثبت قدرته على مقارعة الكبار

قبل وقت ليس بالطويل، كانت مباريات كرة القدم تقام بين فريقين يقاتلان من أجل الحصول على الكرة، وبمجرد أن يحصل عليها أحدهما، فإنه يحاول أن يسجل هدفاً في مرمى الفريق المنافس، وكان لكل فريق طريقته المميزة في ذلك، فبعض الفرق كانت تعتمد على القوة، والبعض الآخر على السرعة أو المهارة. وكانت هذه الفرق تعمل على قطع الكرة في أجزاء مختلفة من الملعب، لكن الشيء الذي اتفق عليه الجميع هو أنه من الأفضل عدم السماح للفريق المنافس بالاستحواذ على الكرة، فترة طويلة، لأن ذلك سيسبب الكثير من المتاعب والمشكلات.
لكن الأمر تغير بمرور الوقت، وتغيرت اقتصاديات اللعبة، وتطورت الخطط الفنية والتكتيكية وفقاً لذلك. واتسعت الفجوة بين الأندية الغنية والأندية الفقيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز للدرجة التي جعلت محاولة الأندية القريبة من القاع في جدول الترتيب للاستحواذ على الكرة أمام فرق المقدمة أمراً شبه مستحيل. وهناك إحصائية تتكرر بانتظام، لكنها تعكس ملامح لعبة كرة القدم في الوقت الحالي، حيث تشير شركة «أوبتا» إلى أنه خلال الفترة بين موسمي 2003 - 2004 و2005 - 2006، عندما بدأت الشركة في جمع البيانات لأول مرة، فإن 3 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز وصلت فيها نسبة الاستحواذ على الكرة من جانب أحد الفريقين إلى 70 في المائة أو أكثر. وقبل موسمين، ارتفع عدد المباريات التي يستحوذ فيها نادٍ على 70 في المائة أو أكثر إلى 36 مباراة، وقفز هذا العدد إلى 63 مباراة الموسم الماضي، ثم إلى 67 مباراة هذا الموسم.
إنه تغيير جذري هائل، لأن ذلك يعني أنه خلال 15 عاماً ارتفع عدد المباريات التي يستحوذ فيها أحد الفريقين على الكرة بنسبة 70 في المائة أو أكثر بما يزيد عن 60 مباراة، وهو ما يعني أن مباراة من بين كل 6 مباريات الآن تشهد هجوماً كاسحاً من جانب فريق أمام دفاع بحت ومستميت من جانب الفريق الآخر. وتشير الإحصائيات أيضاً إلى أن الأندية الثلاثة التي هبطت لدوري الدرجة الأولى لم تحصل إلا على أربع نقاط فقط من الأندية الستة الأولى في جدول الترتيب، وكانت هذه النقاط الأربعة كلها أمام مانشستر يونايتد خلال الأسبوعين الأخيرين للمسابقة!
وفي الحقيقة، تعد هذه هي أكبر قضية تواجه كرة القدم الإنجليزية في الوقت الحالي، لأنها تلقي بظلالها على كل شيء. ويمكن القول إن هذا الأمر يعود في الأساس إلى عدم التوازن المالي بين الأندية الأكثر ثراءً والأندية الأقل ثراءً في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد شهد الموسم الحالي تحولاً طفيفاً في تركيز بعض أندية النخبة على الجوانب الدفاعية، حيث كانت دفاعات مانشستر سيتي تواجه بعض المشكلات بين الحين والآخر، في حين خفف ليفربول معظم فترات الموسم من هجومه الشرس، وبدأ يعمل على تأمين دفاعاته في المقام الأول، لكن الشيء المؤكد هو أن أندية النخبة ما زالت تعتمد على أسلوب الضغط والاستحواذ على الكرة أطول وقت ممكن.
ويتمثل الفارق الكبير خلال المواسم القليلة الماضية في أن أندية القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز بدأت تطبق هذا الأسلوب الآن بطريقة أكثر قوة، أو بوتيرة أكثر سرعة من نظرائها في الخارج، وهو الأمر الذي مكن ليفربول وتوتنهام من الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.
وكان من الصعب للغاية على المدير الفني لتشيلسي، ماوريسيو ساري، أن يفرض رؤيته الخاصة لكرة القدم في مثل هذه البيئة. ويعتمد ساري هو الآخر على الضغط المتواصل على المنافس والاستحواذ على الكرة، لكنه يعتمد على صانع ألعاب من خلف خط الوسط. وسيكون من الصعب للغاية فرض فلسفة جديدة على فريق اعتاد اللعب بطريقة معينة، خصوصاً في وقت يواجه فيه النادي عقوبة عدم التعاقد مع لاعبين جدد، بينما تستعرض الأندية الأخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز عضلاتها المالية، وتدعم صفوفها بكل قوة. لقد تمكن ساري من قيادة نابولي الإيطالي لتقديم كرة قدم سريعة، لكن الوضع يختلف تماماً مع تشيلسي هذا الموسم، حيث يمكن التنبؤ بسهولة بما سيقوم به لاعبو الفريق، باستثناء النجم البلجيكي إيدن هازارد، في الوقت الذي عانى فيه الإيطالي جورجينيو كثيراً فيما يتعلق بالتكيف مع متطلبات كرة القدم الإنجليزية.
أما بالنسبة لآرسنال، فقد كان الفريق يقدم مستويات غير ثابتة إلى حد كبير، ومن الصعب للغاية استخلاص أي استنتاجات مؤكدة حول ما يحاول المدير الفني الإسباني أوناي إيمري القيام به، بخلاف القول إن قراره بالاعتماد على مهاجمين اثنين في الخط الأمامي قد أثر بالسلب على أداء خط الوسط. وبالنسبة لمانشستر يونايتد، يعد هذا موسماً انتقالياً، لأن الفريق كان يعاني من حالة من الفوضى.
وربما يكون الجانب الأكثر إثارة للدهشة هو الكيفية التي نجحت بها بعض الأندية في ترك الاستحواذ على الكرة للفريق المنافس، واستغلال ذلك على النحو الأمثل، ولعل خير مثال على ذلك هو نادي وولفرهامبتون واندررز الذي يشن الهجمات المرتدة السريعة بشكل رائع، وهو الأمر الذي مكنه خلال الدور الثاني من الحصول على نقاط أكثر من الأندية التي تحتل المراكز الستة الأولى في جدول الترتيب. وتشير الإحصائيات إلى أن احتمالات فوز وولفرهامبتون واندررز في المباريات التي كان يستحوذ فيها على الكرة بنسبة أقل من 40 في المائة كانت أكبر من احتمالات فوزه في المباريات التي كان يستحوذ فيها على الكرة بنسبة تزيد عن 55 في المائة. وقد أظهر كريستال بالاس سمات مماثلة، حيث حصد 29 نقطة من المباريات التي أقيمت خارج ملعبه، مقابل 20 نقطة فقط من المباريات التي أقيمت على ملعبه وبين جمهوره.
وحقق كريستال بالاس نتائج استثنائية في المباريات التي لعبها خارج ملعبه، حيث حقق الفوز في 9 مباريات (وهو عدد المباريات التي حقق فيها تشيلسي صاحب المركز الثالث الفوز خارج ملعبه)، وأحرز 32 هدفاً خارج ملعبه (8 أهداف أكثر من تشيلسي).
وكان كريستال بالاس هو النادي الوحيد الذي تمكن من تحقيق الفوز على مانشستر سيتي بطل الدوري على ملعب «الاتحاد»، عندما فاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في شهر ديسمبر (كانون الأول)، كما فاز بالنتيجة نفسها على آرسنال على ملعب «الإمارات»، وأوقف مسيرة المدفعجية بالفوز المتتالي في 10 مباريات.
علاوة على ذلك، كان كريستال بالاس هو الفريق الوحيد الذي أحرز 3 أهداف في مرمى ليفربول على ملعب «آنفيلد»، ولولا الأداء السيئ من جانب حارس مرمى الفريق المخضرم جوليان سبيروني، لفاز كريستال بالاس في تلك المباراة التي خسرها بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة.
ويمتلك وولفرهامبتون واندررز الموارد المالية التي تمكنه من تحسين أدائه ونتائجه خلال الموسم المقبل. وهذا هو الشيء الأهم في نهاية المطاف، إذ إن الموارد المالية هي التي تتحكم في كل شيء الآن. صحيح أنه دائماً ما كانت هناك أندية غنية، لكنها لم تكن أبداً بهذا الثراء، ولم يكن للفوارق المالية بين الأندية هذا التأثير الكبير على الطريقة التي تُلعب بها المباريات.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».