كومباني يرحل عن سيتي إلى نادي بداياته أندرلخت كلاعب ومُدرب

بعد 11 عاماً لعب فيها لبطل الدوري الإنجليزي

قائد مانشستر سيتي البلجيكي فنسان كومباني (أرشيفية - رويترز)
قائد مانشستر سيتي البلجيكي فنسان كومباني (أرشيفية - رويترز)
TT

كومباني يرحل عن سيتي إلى نادي بداياته أندرلخت كلاعب ومُدرب

قائد مانشستر سيتي البلجيكي فنسان كومباني (أرشيفية - رويترز)
قائد مانشستر سيتي البلجيكي فنسان كومباني (أرشيفية - رويترز)

أعلن قائد مانشستر سيتي، البلجيكي فنسان كومباني اليوم (الأحد) ترك ناديه الإنجليزي، بعد أن أمضى معه 11 موسما حافلا بالألقاب منها ثلاثية محلية تاريخية هذا الموسم، والعودة إلى نادي بداياته أندرلخت كلاعب ومدرب.
وصرح كومباني الذي ينتهي عقده في 30 يونيو (حزيران)، في بيان غداة الفوز الساحق على واتفورد 6 - صفر في نهائي مسابقة كأس إنجلترا: «مهما يكن الأمر صعبا، حان وقت الرحيل بالنسبة لي. إنه موسم ولا أروع كي أفضل الابتعاد».
وانضم الدولي البلجيكي البالغ 33 عاما إلى مانشستر سيتي في 2008 قادما من هامبورغ الألماني، وخاض معه 360 مباراة سجل خلالها 20 هدفا، وأحرز بطولة الدوري أربع مرات، والكأس مرتين وكأس الرابطة أربع مرات، ودرع المجتمع مرتين وهي التي تجمع بطل الدوري مع بطل الكأس في مستهل كل موسم.
وأضاف كومباني «أشكر كل من دعمني طوال هذه المغامرة الاستثنائية مع هذا النادي الاستثنائي» دون الإشارة إلى ما سيفعله مستقبلا.
وتابع: «الشيخ منصور (بن زايد آل نهيان مالك النادي) غير حياتي وحياة كل مشجعي سيتي في العالم. إني ممتن له على الدوام. أمة زرقاء ولدت (في إشارة إلى لون القميص) وتحدت نظام الأمر الواقع. إني أجد ذلك رائعا».
وتوجه إلى زملائه في النادي ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا بكلمة قال فيها «إنها عبارة ممجوجة، لكنها حقيقة: من دون زملائي لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن. خضنا معا معارك كثيرة، جنبا إلى جنب، في أفضل اللحظات كما في أسوأها. إليكم جميعا، منذ موسم 2008 - 2009 وحتى الفائزين بالثلاثية المحلية هذا الموسم، أنا مدين بالفضل».
وأوضح كومباني عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه يعود إلى أندرلخت، النادي الذي تأسس فيه، ليشغل وظيفة لاعب ومدرب في الوقت ذاته.
وقال ابن مدينة بروكسل: «لا أزال طموحا، وقررت العودة إلى أندرلخت للمواسم الثلاثة المقبلة».
وأطلق كومباني مسيرته في أندرلخت، وانضم إلى الفريق الأول في سن السابعة عشرة، ثم انتقل إلى هامبورغ في 2006 قبل الانتقال إلى سيتي حيث تعرض في مواسمه الأخيرة معه لإصابات متعددة ومتكررة بحيث لم يعد أساسيا في التشكيلة إلا في مباريات قليلة.


مقالات ذات صلة

هل صحيح أن فريق مانشستر يونايتد الحالي هو الأسوأ في تاريخه؟

رياضة عالمية قال روبن أموريم إن فريقه ربما هو الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

هل صحيح أن فريق مانشستر يونايتد الحالي هو الأسوأ في تاريخه؟

لم يكن الأمر بهذا السوء من قبل داخل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، حسناً، على أي حال، هذا رأي أحدث مدرب للفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو ليفربول خلال تدريبات الفريق (أ.ف.ب)

مدرب ليل: ليفربول «أفضل فريق في العالم»

يحط ليل الفرنسي الرحال في عرين الأسد، الثلاثاء، بالذهاب إلى تحدي ليفربول الذي أصبح آلة فوز هائلة تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي أرني سلوت.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية إيفان توني (النادي الأهلي)

إيفان توني... هل يعود إلى الدوري الإنجليزي قريباً؟

كان الإنجليزي إيفان توني مرتبطاً بقوة بالانتقال إلى أولد ترافورد في 2024، لكنه اختار تجاهل الاهتمام من مانشستر يونايتد من أجل تأمين عقد في الدوري السعودي.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية دومينيك كالفيرت - لوين ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى توتنهام (رويترز)

مويز: كالفيرت - لوين هو رأس الحربة المثالي لإيفرتون

وصف ديفيد مويز مدرب إيفرتون لاعبه دومينيك كالفيرت - لوين بأنه «رأس الحربة المثالي» بعد أن قاد المهاجم الإنجليزي فريقه للفوز 3 - 2 على ضيفه توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم يعترف: نحن أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد

اعترف المدرب البرتغالي روبن أموريم بأن إخفاقاته مع مانشستر يونايتد هي الأسوأ في تاريخ النادي بعد الهزيمة القاسية أمام برايتون 1 - 3 الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».