رئيس الوزراء الأسترالي يحتفل بفوز «غير متوقع» في الانتخابات

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون يتحدث إلى الصحافيين بعد الفوز في الانتخابات (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون يتحدث إلى الصحافيين بعد الفوز في الانتخابات (إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الأسترالي يحتفل بفوز «غير متوقع» في الانتخابات

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون يتحدث إلى الصحافيين بعد الفوز في الانتخابات (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون يتحدث إلى الصحافيين بعد الفوز في الانتخابات (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون إن حكومته حققت نتيجة مذهلة في الانتخابات العامة، أمس (السبت)، مما يؤهلها للاحتفاظ بموقعها على نحو لم يكن متوقعاً، مضيفاً أنه يهدي النصر للأستراليين الذين ساندوه.
وقال موريسون (51 عاماً) أمام حشد كبير من أنصاره المنتمين لحزب الأحرار: «لطالما آمنتُ بالمعجزات»، وهتف مبتهجاً أمام أنصاره: «كم هي طيبة أستراليا!».
وكان موريسون قد تولى المنصب قبل تسعة أشهر فقط إثر «انقلاب» حزبي داخلي ضد سلفه المعتدل مالكوم ترنبول، وضمن موريسون، الذي قاد ائتلافه الوطني الليبرالي المحافظ، عودته إلى السلطة في فوز مفاجئ في الانتخابات على خلاف استطلاعات الرأي العام وحتى استطلاعات الرأي بعد التصويت التي توقعت فوز حزب العمال (تيار يسار الوسط).
وعبّر أنصار الحزب الليبرالي عن فرحة غامرة للنتيجة، وقال انتوي تشينغ في مقر الحزب الليبرالي: انه «أمر لا يُصدق»، مضيفاً: «الجميع كان يتوقع أننا لن نفوز»،
وقالت جولي نلسون (67 عاماً): «أعتقد أن موريسون ركز حملته على الخوف والناس صدقوا ذلك».
والحكومة الائتلافية على وشك الفوز بالانتخابات العامة بعد إحصاء أكثر من نصف الأصوات، إلا أنه من غير الواضح إن كانت تلك النسبة ستؤمن لها أغلبية واضحة.
من جانبه، هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موريسون على فوزه المفاجئ في الانتخابات، وغرد ترمب عبر صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «تهانينا لسكوت على الفوز الكبير».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».