ابن سعيد: لن أترشح لرئاسة الهلال وسأواصل عملي في قطاع الاستثمار.

خربين يعود للهلال .. وكاريلو يطير للبيرو

سلطان بن سعيد عضو مجلس إدارة نادي الهلال
سلطان بن سعيد عضو مجلس إدارة نادي الهلال
TT

ابن سعيد: لن أترشح لرئاسة الهلال وسأواصل عملي في قطاع الاستثمار.

سلطان بن سعيد عضو مجلس إدارة نادي الهلال
سلطان بن سعيد عضو مجلس إدارة نادي الهلال

أعلن الدكتور سلطان بن سعيد عضو مجلس إدارة نادي الهلال بأنه سيكون من ضمن التشكيل الجديد لمجلس الإدارة المقبلة للنادي العاصمي، نافياً أن يكون دخوله كرئيس أو نائباً للرئيس كما يتردد في مواقع التواصل الإجتماعي هذه الفترة، مشيراً إلى أن الرئيس القادم سينقل النادي لمراحل مستقبلية وأنه يحظى بدعم شرفي كبير.
وكشف ابن سعيد الكثير من الأمور عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر": أحببت توضيح عدة نقاط مهمة، لم أرشح نفسي لرئاسة نادي الهلال ولعدم التفرغ لارتباطي العملي لن أكون كذلك نائباً للرئيس فهناك بإذن الله مرشح قادم بقوة ويحظى بتأييد شرفي كبير سيكون له دور فعال في قيادة النادي وسأكمل معه كعضو في مجلس ادارته المرشحة بإذن الله
وواصل ابن سعيد حديثه عن مستقبله في نادي الهلال: أنا شخصياً مهتم جداً بتطوير الجانب الاستثماري والتجاري والمؤسسي للكيان ويحتاج ذلك إلى تركيز كامل وهو ما تم البدء بتنفيذه من بداية الموسم الماضي وكنا نعمل بصمت لتحقيق أهدافنا الطموحة وقد بدأنا العمل من بداية الموسم الماضي كعضو في مجالس الإدارات السابقة برئاسة أخي سامي الجابر و بعدها برئاسة أخي الأمير محمد بن فيصل وحتى اللحظة في المجلس الحالي وأنا مسؤولا عن الملف الاستثماري والتسويقي للنادي.
واختتم ابن سعيد عضو مجلس إدارة نادي الهلال حديثه: تمت إعادة صياغة إستراتيجية النادي التسويقية والتجارية وإستحداث إدارة إستثمارية فعالة تقوم مقام الشركات التسويقية الخارجية وهو المعمول به كنموذج متبع في الأندية العالمية حيث تم الانتهاء من جزء كبير من المرحلة الأولى و تم الاتفاق مع عدد من الشركات الكبيرة و الرائدة، مضيفاً ابن سعيد: مجموع قيم العقود الجديدة تعتبر تاريخية وقياسية على مستوى مداخيل جميع الأندية السعودية وسيتم الإعلان عنها لاحقا من خلال القنوات الرسمية للنادي وسيكون لها دور إستراتيجي في دعم ملف الاستقطابات للاعبي الفريق الأول وسيكون هناك عمل مؤسسي مستمر لإضافة مداخيل جديدة .
من جهة أخرى انتهت إعارة المحترف السوري عمر خربين إلى نادي بيراميدز المصري حيث سيعود لتمثيل النادي الأزرق في ظل تبقى عاميين من عقده الاحترافي، من جانب آخر أعلن مدرب منتخب البيرو استدعاء محترف الهلال اندري كاريلو ضمن القائمة التي ستشارك في مباراتي منتخب البيرو الودية أمام منتخبي كولومبيا وكوستاريكا استعدادا للمشاركة في بطولة كوبا امريكا والتي ستنطلق في يونيو المقبل بالبرازيل .



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.