حكومة السراج تتلقى أسلحة ومدرعات تركية الصنع

مركبة مدرعة تركية الصنع تصل إلى ميناء طرابلس (صفحة بـ«فيسبوك» تابعة لقوات موالية لحكومة الوفاق)
مركبة مدرعة تركية الصنع تصل إلى ميناء طرابلس (صفحة بـ«فيسبوك» تابعة لقوات موالية لحكومة الوفاق)
TT

حكومة السراج تتلقى أسلحة ومدرعات تركية الصنع

مركبة مدرعة تركية الصنع تصل إلى ميناء طرابلس (صفحة بـ«فيسبوك» تابعة لقوات موالية لحكومة الوفاق)
مركبة مدرعة تركية الصنع تصل إلى ميناء طرابلس (صفحة بـ«فيسبوك» تابعة لقوات موالية لحكومة الوفاق)

أعلن تحالف من قوات موالية لحكومة «الوفاق» الليبية التي يترأسها فائز السراج أنه تلقى شحنة من مركبات مدرعة وأسلحة، اليوم (السبت)، في إطار سعيه لصد هجوم يشنه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس.
وقال التحالف، بصفحته على «فيسبوك»: «حكومة الوفاق الوطني تمد قواتها المدافعة عن طرابلس بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية».
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها التحالف على صفحته وصول عشرات المركبات المدرعة من طراز «بي إم سي كيربي» تركية الصنع إلى ميناء طرابلس.
وكان متحدث باسم حكومة طرابلس قال، هذا الشهر، إن الحكومة تتواصل مع تركيا للحصول على «أي شيء يلزم لوقف الهجوم» بما في ذلك الدعم العسكري والمدني.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد متحدث باسم حكومة "الوفاق" وصول تعزيزات عسكرية، دون الكشف عن مصدرها.
وحسب موقع "فيسيلفايندر"، فإن سفينة الشحن التي ترفع علم مولدافيا وصلت قادمة من مرفأ سامسون في شمال تركيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.