موجز أخبار

TT

موجز أخبار

روسيا تنفي نيتها الانسحاب من مجلس أوروبا
هلسنكي - موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، أن روسيا لا تسعى للانسحاب من مجلس أوروبا، كما يروج بعضهم، مؤكداً أنها لم تتخل عن أي من التزاماتها، بما فيها الالتزامات المالية، حسبما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال لافروف، في كلمة ألقاها في جلسة لجنة وزراء مجلس أوروبا، «نحن مقتنعون بأنه يتعين على أوروبا أن تفهم أنه من دون روسيا لن يكون من الممكن ضمان أمن أوروبي حقيقي».
وتابع لافروف: «لا نسعى للانسحاب من مجلس أوروبا، كما يروج بعضهم. ولا نرفض تنفيذ أي من التزاماتنا، بما فيها الالتزامات المالية. نحن مهتمون بمواصلة عملنا في مجلس أوروبا على أساس قواعد القانون الدولي، ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة»، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.
من جانبه، أكد السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن «موقف روسيا واضح، وهي مهتمة بعمل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ومهتمة بعمل مجلس أوروبا، لكن تطبيق هذا الاهتمام ممكن فقط على قدم المساواة، عندما يمكن لروسيا ويمكن للوفد الروسي المشاركة بشكل كامل في عمل جميع الآليات. وخلاف ذلك، فإنه من الصعب التحدث عن التعاون».

انهيار الائتلاف الحاكم في أوكرانيا قبل أيام من تنصيب الرئيس المنتخب
كييف - «الشرق الأوسط»: انهار الائتلاف الحاكم الأوكراني، أمس، في ظل خروج حزب سياسي رئيسي، وذلك قبل ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال رئيس البرلمان الأوكراني أندري باروبي، إن الائتلاف الحاكم سوف يوقف أنشطته حتى تبدأ المحادثات لتشكيل ائتلاف بديل، حسب وسائل الإعلام الرسمية. فيما أعلن حزب «الجبهة الشعبية» انسحابه من الائتلاف من أجل تشكيل ائتلاف جديد.وقال زعيم الحزب ماكسيم بوباك، إن «الائتلاف الذي تشكل في عام 2014 أنجز مهامه».

كوريا الجنوبية تقرر تقديم مساعدات إنسانية لجارتها الشمالية
سيول - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر مسؤول في الرئاسة الكورية الجنوبية، أمس، أن الحكومة قررت تقديم مساعدات إنسانية إلى بيونغ يانغ، بغض النظر عن الأوضاع السياسية الحالية. كما قررت التصديق على زيارة رجال الأعمال الكوريين الجنوبيين، ذوي الصلة بأعمال مجمع كيسونغ الصناعي إلى كوريا الشمالية.
جاء ذلك في بيان مكتوب صدر عقب انتهاء اجتماع الأمن الوطني، الذي عُقِد أمس، ونقلته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية. وقال المصدر إن الحكومة قررت تقديم دعم مالي تبلغ قيمته 8 ملايين دولار، تلبية لطلب برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بغرض تحسين الحالة الغذائية للأطفال والأمهات الحوامل من المواطنين في كوريا الشمالية.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.