موجز إرهاب

TT

موجز إرهاب

ماليزيا: القبض على ثلاثة بتهمة التخطيط لدعم «داعش»
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أوقفت السلطات الماليزية ثلاثة مسلحين يستلهمون أفكار تنظيم داعش، بتهمة التخطيط لارتكاب اعتداءات تستهدف دور عبادة لغير المسلمين في البلاد وإندونيسيا المجاورة، على ما أعلنت الشرطة أمس». ويعتقد أن المشتبه بهم على صلات بخلية أكبر تستلهم أفكار التنظيم الجهادي أوقف عدد من عناصرها الأسبوع الماضي في ماليزيا». وماليزيا وإندونيسيا في حالة تأهب أمني قصوى وسط مخاوف من تنفيذ أتباع تنظيم داعش لاعتداءات بعد هزيمة التنظيم المتطرف في الشرق الأوسط». وقال قائد الشرطة الوطنية في ماليزيا عبد الحميد بدور إنّ الإندونيسي نور الدين عليلي أوقف الثلاثاء خارج كوالالمبور بعد تلقي السلطات معلومات عن مكان وجوده». واعتنق الرجل البالغ 34 عاما أفكار تنظيم داعش أثناء حبسه لخمس سنوات في إندونيسيا». وأفاد قائد الشرطة أنه كان متورطا في مؤامرة لقتل أشخاص رفيعي المستوى ومهاجمة دور عبادة للمسيحيين والهندوس والبوذيين وأماكن ترفيه في العاصمة». وأعلنت السلطات الاثنين إحباط هذا المخطط بعد توقيف عدد من الأشخاص ومصادرة متفجرات». ولم تكشف السلطات عن هوية الشخصيات رفيعة المستوى. وكان المخطط الذي تم إحباطه يرمي إلى الثأر لرجل إطفاء مسلم قتل في أعمال شغب في معبد هندي العام الماضي». وأوقف المتهمان الآخران محمد سيازاني ماهزان ومحمد نور الأمين في كيدا في شمال البلاد، على ما أفادت الشرطة». وأوضحت الشرطة أن المشتبه بهما «أجريا تدريبات لصنع القنابل في مدينة يوغياكارتا (في إندونيسيا) في العام 2018 بترتيب من جماعة أنصار «داعش». وقالت الشرطة إنهما «كانا يرصدان عدة كنائس في يوغياكارتا لشنّ اعتداءات». ويدين 60 في المائة من الشعب الماليزي بالإسلام لكن البلد الآسيوي يضم أقليات دينية وعرقية متنوعة». وشهدت إندونيسيا عدة اعتداءات تبناها تنظيم داعش، لكن ماليزيا بقيت بمعزل عن أي اعتداءات إرهابية».

مقتل تسعة من «داعش» في مداهمة بجنوب غربي باكستان
كويتا (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن قوات الأمن الباكستانية قتلت تسعة من متشددي تنظيم داعش خلال مداهمة استمرت ساعات قرب كويتا في جنوب غربي البلاد المضطرب الذي شهد هجمات متكررة شنها متشددون هذا الشهر». وأصيب أربعة جنود في العملية التي بدأت في وقت مبكر أول من أمس في منطقة جبلية تحمل اسم كابو كو مهران في ضاحية ماستونج على بعد 47 كيلومترا من مدينة كويتا». وقال وسيم بايج وهو متحدث باسم مستشفى كويتا المدني لـ«رويترز» «استقبل المستشفى تسع جثث (من متشددي «داعش») من ماستونج». وتحركت قوات الأمن بعد التصاعد الحاد في وتيرة هجمات المتشددين في باكستان خلال رمضان. وقتل خمسة من أفراد الشرطة في أحدث هجوم مساء يوم الاثنين في كويتا والذي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه». وقال مسؤول كبير من إدارة مكافحة الإرهاب في شرطة بلوشستان لـ«رويترز»، طالبا عدم نشر اسمه لأسباب أمنية «تحركنا بناء على تقارير استخباراتية عن وجود مخبأ لـ(داعش)». وأضاف «اكتشفنا مخبأ كبيرا للأسلحة والذخيرة وبينها قاذفات صواريخ وعدد من السترات الناسفة خلال المداهمة».

برلين: محاكمة متشدد روسي بتهمة التخطيط لهجوم بمتفجرات
برلين - «الشرق الأوسط»: بدأت أول من أمس محاكمة روسي بالعاصمة الألمانية برلين بتهمة الإعداد لهجوم بمتفجرات في ألمانيا». كان الهجوم فشل لمجرد خوف منفذه من اكتشاف أمره في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2016». وقال طارق العبيد محامي المتهم إن موكله امتنع عن الإدلاء بالإفادة أمس في مستهل محاكمته أمام دائرة معنية بأمن الدولة بالمحكمة العليا ببرلين، وأضاف: «سيدافع عن نفسه من خلال الصمت». وبحسب بيانات الادعاء العام، يشتبه أن المتهم المدعو ماجوميد علي سي، 31 عاما، والذي يحمل الجنسية الروسية خزن في شقته بالعاصمة برلين كمية كبيرة من مادة بيروكسيد الأسيتون «تي إيه تي بي» شديدة الانفجار في 26 أكتوبر عام 2016، وكان ينوي تصنيع عبوة ناسفة وتفجيرها في وقت قريب من أجل قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص». وبحسب صحيفة الدعوى، كان شخص أصولي آخر محتجز الآن في فرنسا وكذلك منفذ هجوم الدهس الإرهابي في برلين أنيس العمري موجودين مع المتطرف الروسي خلال التخطيط الذي بدأ في صيف عام 2015. ولكن تم وقف الإعداد له بسبب الشرطة وخوفا من اكتشافهم في نهاية 2016.
وقال رئيس الادعاء العام مالته ميرتس إن الهدف المحتمل للهجوم الذي لم يتم كان متجر «جيزوندبورنن - سنتر» في برلين، مشيرا إلى القصد في قتل أكبر عدد من المواطنين حسب الخطة، التي كانت تهدف إلى «بث جو من الخوف
وعدم الأمان، وهو أكثر ما كان يهم المخططين له»، حسب أقوال رئيس الادعاء العام».

ألمانيا: ملابسات جديدة حول صديق العمري منفذ حادث الدهس
برلين - «الشرق الأوسط»: أسفرت جلسة لجنة التحقيق البرلمانية المعنية بقضية حادث الدهس الإرهابي الذي نفذه التونسي أنيس العمري في برلين في 2016. التي انعقدت أول من أمس عن لغز جديد يتعلق بصديق العمري، بلال بن عمار، الذي كان قد تم ترحيله إلى تونس في مطلع عام 2017». وصرح موظف اتصال في تونس من الهيئة الاتحادية الألمانية لمكافحة الجرائم بصفته شاهدا أمام لجنة التحقيق البرلمانية، بأن السلطات التونسية أوضحت في يناير (كانون الثاني) عام 2017 أن بن عمار كان قد غادر تونس منذ وقت طويل باتجاه ليبيا من أجل الانضمام لجماعة أنصار الشريعة «المتطرفة».
وقبل إعلان هذه التصريحات كانت معلومات المحققين الألمان تقول إن بن عمار أتى بقارب إلى إيطاليا بصحبة تونسيين آخرين من مسقط رأسه في تونس في عام2014 ويشتبه أن العمري كان على اتصال مع إرهابيين في ليبيا أيضا». يذكر أن المتشدد التونسي أنيس العمري نفذ هجوم الدهس بشاحنة في سوق لعيد الميلاد (الكريسماس) في برلين يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) عام 2016 وأودى الهجوم بحياة 12 شخصا، كما أصيب أكثر من 70 آخرين، إصابات بعضهم خطيرة». وفر العمري من ألمانيا عقب تنفيذ الهجوم، ولقي حتفه بعد ذلك بأيام قليلة برصاص الشرطة الإيطالية خلال محاولته الفرار من إحدى نقاط التفتيش». ويندرج بن عمار ضمن دائرة الأصدقاء المقربين للعمري، حيث تبين أنه التقى بالعمري قبل ساعات قليلة من تنفيذ الهجوم وأكلا سويا في الليلة السابقة للهجوم». يذكر أنه كان قد تم ترحيل بن عمار من ألمانيا إلى تونس في الأول من شهر فبراير (شباط) عام 2017 وكان بن عمار مصنفا كإرهابي محتمل، مثل العمري ويقبع بن عمار حاليا في سجن المرناقية بتونس، حيثما يتم احتجاز كثير من الإرهابيين المشتبه فيهم أيضا. وليس معروفا الاتهامات الموجهة إليه في تونس».
وقالت مارتينا رنر رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض في لجنة التحقيق البرلمانية بشأن هجوم الدهس: «يجب إعادة بدء إجراءات التحقيق ضد بن عمار»، موضحة أن جمع الأدلة في لجنة التحقيق أظهرت «أن الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم لم تقيّم كثيرا من الأدلة على التواطؤ (ضد بن عمار) إلا بعد ترحيله». ولم يتضح حتى الآن إذا ما كان يمكن للجنة التحقيق البرلمانية الألمانية استجواب بن عمار أم لا، والمكان الذي يمكن تنفيذ ذلك فيه». وقال موظف الاتصال بالهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم إنه لا يمكنه تصور أن يتم إطلاق سراح بن عمار كي يسافر إلى ألمانيا».
ودافعت موظفة بارزة بالهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بصفتها شاهدة أمام اللجنة بالبرلمان الألماني عن الترحيل السريع لابن عمار، وقالت: «بالنسبة لي كان بن عمار من البداية نسخة من العمري».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.