زعيم «الشيوعي» السوداني: نريد تصفية ما صنعه الإسلاميون

أكد لـ«الشرق الأوسط» أن حزبه ممتد شعبياً

زعيم «الشيوعي» السوداني: نريد تصفية ما صنعه الإسلاميون
TT

زعيم «الشيوعي» السوداني: نريد تصفية ما صنعه الإسلاميون

زعيم «الشيوعي» السوداني: نريد تصفية ما صنعه الإسلاميون

قال السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، محمد مختار الخطيب، إن الإسلاميين لن يمنعوا من ممارسة نشاطهم السياسي لكن ستتم تصفية ما صنعوه.
وأضاف الخطيب في حديث لـ«الشرق الأوسط» ردا على سؤال حول مشاركة الإسلاميين في المرحلة الانتقالية: «نحن نريد أن نصفي ما صنعه الإسلاميون خلال 30 عاماً لن يمنعوا من ممارسة نشاطهم السياسي، ولن يكونوا في الترتيبات الانتقالية التي نريد أن نحقق فيها تطلعات الثوار وليس من هزمناهم». وتابع: «بعد تجربة 30 عاماً من حكم الإسلاميين ظهر من هو الذي قلبه على بلاده وشعبه ومن قلبه على نفسه».
وبسؤاله عما إذا كان الحزب الشيوعي يقود الحراك، أجاب الخطيب: «هذا تقليل من شأن هذه الثورة... هذه ثورة شعب كامل جاءت نتيجة لتراكم نضالي منذ عام 1989, أسهم فيه الشيوعيون مع غيرهم، قدم الجميع تضحيات كبيرة؛ قتل وتعذيب وتشريد، لا يمكن لأي جهة أن تقول إن هذه ثورتها، هي ثورة جماهير الشعب ضد المظالم».
كما أكد أن حزبه ممتد شعبيا «وكل يوم يزداد نفوذاً، والشعب يعرفنا تماما».
في المقابل قال الخطيب إنه «لن يترشح لأي منصب في الفترة الانتقالية»، لأن الحكومة المقبلة هي حكومة كفاءات وليست للمحاصصات الحزبية.
وأضاف: «نريد أن نتفرغ خلال الفترة المقبلة لتأهيل حزبنا وتنظيمه استعداداً لمرحلة ما بعد الحكومة الانتقالية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.