أميركا: نتعامل بجدية مع مزاعم خرق عقوبات إيران

حقل نفطي إيراني (صورة أرشيفية - رويترز)
حقل نفطي إيراني (صورة أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا: نتعامل بجدية مع مزاعم خرق عقوبات إيران

حقل نفطي إيراني (صورة أرشيفية - رويترز)
حقل نفطي إيراني (صورة أرشيفية - رويترز)

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الجمعة)، إن الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد الانتهاكات المزعومة للعقوبات الإيرانية وستتخذ إجراء إذا لزم الأمر.
وأكد: «نحن ملتزمون بفرض عقوباتنا خاصة تلك المرتبطة بقطاعي النفط والبتروكيماويات الإيراني».
جاء ذلك رداً على سؤال بشأن ناقلة تقوم بتفريغ زيت وقود إيراني في ميناء صيني.
وكانت وكالة «رويترز» للأنباء ذكرت، أمس (الخميس)، أن ناقلة تحمل زيت وقود إيرانيا أفرغت شحنتها في صهاريج للتخزين بالقرب من مدينة تشوشان الصينية، فيما رفض المتحدث التعليق على التقرير.
في غضون ذلك، حذرت بريطانيا الرعايا البريطانيين - الإيرانيين من السفر إلى إيران، بسبب ما يمكن أن يتعرضوا له من «الاحتجاز التعسفي المستمر وإساءة المعاملة، مقارنة بحاملي الجنسيات الأخرى» ووصفت الأمر بأنه «غير مقبول».
وقال وزير الخارجية، جيريمي هانت، في بيان: «يواجه المواطنون مزدوجو الجنسية خطراً لا يطاق من سوء المعاملة إذا زاروا إيران، على الرغم من أن المملكة المتحدة توفر فرصاً متكررة لحل هذه القضية، فقد ازداد سلوك النظام الإيراني سوءاً».



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (