وساطة إماراتية تنجح في إطلاق سراح 4 آسيويين اختُطفوا بليبياhttps://aawsat.com/home/article/1727041/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD-4-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8F%D8%B7%D9%81%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7
وساطة إماراتية تنجح في إطلاق سراح 4 آسيويين اختُطفوا بليبيا
المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي (رويترز - أرشيفية)
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
وساطة إماراتية تنجح في إطلاق سراح 4 آسيويين اختُطفوا بليبيا
المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي (رويترز - أرشيفية)
أعلنت الإمارات، اليوم (الجمعة)، عن إطلاق سراح ثلاثة مهندسين فلبينيين، ورابع كوريّ جنوبي، كانوا اختُطفوا في يوليو (تموز) الماضي، جنوب غربي ليبيا، وذلك بالتنسيق مع قوات المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان إنه تم إطلاق سراحهم «نتيجة لجهود كبيرة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون والتنسيق مع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حيث تم نقل المحتجزين إلى أبوظبي، تمهيداً لمغادرتهم إلى بلادهم».
وبحسب البيان، فإن الإمارات تواصلت مع قوات الجيش الوطني الليبي، بعد طلب كل من الفلبين وكوريا الجنوبية المساعدة منها.
وأضافت الوزارة الإماراتية أنه نتيجة للتعاون بين أبوظبي وقوات الجيش الوطني «تواصلت جهود البحث عن المحتجزين والعثور عليهم، حيث تمت استعادتهم سالمين، ويجري العمل على إعادتهم لبلادهم».
وخطف المهندسون الأربعة في يوليو الماضي من موقع منظومة آبار جبال الحساونة (900 كلم جنوب طرابلس) بعد هجوم شنته جماعة مسلحة مجهولة.
وتشن قوات المشير خليفة حفتر هجوماً على العاصمة طرابلس منذ الرابع من أبريل (نيسان) الماضي. وبعد مرور أكثر من شهر من بدء الهجوم، لم تتمكن قوات حفتر من التقدم إلى طرابلس، ووصل الوضع في ليبيا إلى حائط مسدود.
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.
وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.
وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.
تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.
وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.
وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.
وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.
وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.
152 قتيلاً
وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.
وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.
وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.
ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».
وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.
وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.