مدرب ليفربول: رددنا بقوة على المشككين في قدرتنا على الحياة من دون سواريز

خاض المباراة رقم 100 في الدوري الإنجليزي معادلا رقم بيل شانكلي

جانب من مباراة ليفربول وتوتنهام.. وفي الإطار مدرب ليفربول رودجرز
جانب من مباراة ليفربول وتوتنهام.. وفي الإطار مدرب ليفربول رودجرز
TT

مدرب ليفربول: رددنا بقوة على المشككين في قدرتنا على الحياة من دون سواريز

جانب من مباراة ليفربول وتوتنهام.. وفي الإطار مدرب ليفربول رودجرز
جانب من مباراة ليفربول وتوتنهام.. وفي الإطار مدرب ليفربول رودجرز

يعتقد بريندان رودجرز مدرب ليفربول أن فريقه استعاد مستواه الرائع في الموسم الماضي بعد فوز كبير على توتنهام هوتسبير ليرد بقوة على المشككين في قدرة الفريق على التألق بعد رحيل لويس سواريز.
وفاز ليفربول 3 - صفر في ملعب وايت هارت لين معقل توتنهام أول من أمس الأحد، ليستعيد المستوى الرائع الذي قدمه في الموسم الماضي وجعله يفوز في 11 مباراة متتالية، قبل أن يخسر لقب الدوري بفارق نقطتين.
وبعد الخسارة أمام مانشستر سيتي بطل الدوري في الجولة الماضية جاء فوز ليفربول أمس ليؤكد لأندية المسابقة مدى قوة الفريق وقدرته على الحياة من دون هدافه الخطير في الموسم الماضي سواريز.
ورغم رحيل سواريز، فإن فريق رودجرز أثبت قدرته على تسجيل الأهداف بعدما رفع رصيده إلى ستة أهداف في أول ثلاث مباريات بالدوري. وقال رودجرز: «لقد كنا على مستوى كل التحديات التي تواجهنا كما حدث في العام الماضي. سنسجل الأهداف وسنبحث عن كيفية تطوير مستوانا. الشيء الجميل في هذه المجموعة وجود رغبة مستمرة في التطور». وأضاف: «لعبنا بشكل رائع جدا وربما نكون استعدنا مستوانا في الموسم الماضي وهو أمر رائع. أتمنى أن يستمتع الناس بمتابعتنا».
وهذه المباراة رقم 100 لرودجرز مدربا لليفربول وحقق الفريق 56 فوزا ليعادل رقم المدرب بيل شانكلي. ويتأخر رودجرز بستة انتصارات فقط عن كيني دالجليش الذي قاد الفريق للفوز في 62 مباراة.
ولم يكن هناك أفضل من إثبات عدم تأثر ليفربول برحيل هدافه أمام توتنهام على وجه التحديد لأن هذا الفريق واجه موقفا مشابها في العام الماضي.
وفي الوقت الذي لم يتعاف فيه توتنهام حتى الآن من انتقال جاريث بيل إلى ريال مدريد، فإن رودجرز يشعر بالرضا عن الخيارات الهجومية.
وشارك ماريو بالوتيلي في مباراته الأولى مع ليفربول وكان جيدا حتى لو لم يسجل كما كان دانييل ستوريدج في قمة تألقه إضافة إلى رحيم سترلينج الذي استمر تطور مستواه بسرعة. وأشاد رودجرز بلاعبه سترلينج وقال: «لقد كان رائعا وسجل هدفا جديدا. يتطور مستواه في الضغط وإدراكه لأسلوب اللعب ويعد لاعبا رائعا في عمر 19 عاما».
وأضاف: «إنه قادر على اللعب في أكثر من مركز وليس فقط لاعب جناح.. من المهم بالنسبة لي قدرة اللاعبين على شغل أكثر من مركز وأعتقد أن مستواه يتطور بشكل جيد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.