نصف مليون توقيع لإعادة إنتاج آخر موسم من «صراع العروش»

- عريضة على الإنترنت تطالب بإعادة إنتاج حلقات الموسم الثامن من «صراع العروش» (بي بي سي)
= مشهد من الجزء الثامن لمسلسل «صراع العروش» (أ.ب)
- عريضة على الإنترنت تطالب بإعادة إنتاج حلقات الموسم الثامن من «صراع العروش» (بي بي سي) = مشهد من الجزء الثامن لمسلسل «صراع العروش» (أ.ب)
TT

نصف مليون توقيع لإعادة إنتاج آخر موسم من «صراع العروش»

- عريضة على الإنترنت تطالب بإعادة إنتاج حلقات الموسم الثامن من «صراع العروش» (بي بي سي)
= مشهد من الجزء الثامن لمسلسل «صراع العروش» (أ.ب)
- عريضة على الإنترنت تطالب بإعادة إنتاج حلقات الموسم الثامن من «صراع العروش» (بي بي سي) = مشهد من الجزء الثامن لمسلسل «صراع العروش» (أ.ب)

وقّع أكثر من 500 ألف شخص على عريضة تطالب الشركة المنتجة لمسلسل «صراع العروش» الشهير بإعادة إنتاج حلقات جديدة للموسم الأخير الذي انتظره الملايين حول العالم.
وتأتي هذه الخطوة بعدما قال جمهور المسلسل إن الحلقات التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر لم تلبِ طموحاتهم وتوقعاتهم، بحسب تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وواجه الموسم الثامن من المسلسل انتقادات من المتابعين، الذين شعوراً بخيبة أمل من تطور الأحداث ومصير شخصياتهم المفضلة.
ووقّع الجماهير على عريضة تطالب بإعادة إنتاج حلقات جديدة، بعد أن بثّت الحلقة ما قبل الأخيرة من الموسم هذا الأسبوع، وتنصح العريضة المنتجين باللجوء لـ«كُتَّاب مؤهلين»، وفقاً للتقرير.
ويقول المتابعون إن كاتبي الموسم الثامن، ديفيد بينيوف، ودي بي ويس، «أثبتا أنهما غير كفؤين للغاية».
وتضيف العريضة: «هذه السلسلة تستحق موسماً أخيراً منطقياً».
وترك الموقعون على العريضة أيضاً تعليقات تقول إن الموسم النهائي «يبدو متسرعاً، ولا يحترم المؤلف تماماً».
وكتب أحد الموقعين قائلاً: «لقد هدم هذا الموسم كل شيء تم بناؤه خلال المواسم السابقة من المسلسل، وذلك بسبب السرعة في طريقة سرد القصة، وضعف الشخصيات، وعدم الاهتمام بالتفاصيل بشكل عام».



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.