عقدت جامعة نالاندا الهندية القديمة أمس الاثنين أولى فصولها الدراسية بعد أكثر من 800 عام بموجب برنامج لإحياء الجامعة.
وقد تأسس المركز البوذي للتعليم المعروف عالميا في ولاية بيهار الشرقية في القرن الخامس ولكن جرى تدميره من قبل الغزاة الأفغان في عام 1193 بعد الميلاد.
وفي ذروة نشاطها وشهرتها كانت جامعة نالاندا تضم 10 آلاف طالب وتدرس فيها موضوعات مختلفة بما في ذلك الدراسات البوذية، والتاريخ، والقانون، والهندسة المعمارية والطب وعلم الفلك.
وقال المتحدث باسم الجامعة أديتيا جوجوي من المعهد في راجكير وهو مركز حج بوذي يبعد نحو مائة كيلومتر من عاصمة الولاية باتنا: «عملية تدشين الدراسة كانت على مستوى ضيق حيث بدأت الدراسة في كليتين». وجرى اختيار 15 طالبا من ألف متقدم للدراسة في الجامعة منهم اثنان من اليابان واثنان من بوتان و11 من الهند.
وذكرت وكالة الهند الآسيوية للأنباء (أيانس) أن الفصول في حرم جامعي مؤقت ولكن سوف يجري استكمال بناء مقر كامل للجامعة على مساحة تبلغ أكثر من 450 فدان بحلول عام 2020.
وقال جوجوي جاءت المبادرة لإحياء الجامعة من الرئيس الهندي السابق أبو بكر زين العابدين عبد الكلام. وقد تعهدت دول قمة شرق آسيا بما في ذلك سنغافورة والصين العام الماضي بدعم هذا المشروع.
وقال سين إنّ إعادة إنشاء الجامعة له العديد من الأهداف المهمة. وأضاف: «على الرغم من أن آسيا، بما فيها الهند، لديها تقليد طويل في التعليم العالي فإنّ الجامعات الكبرى اليوم موجودة في الأساس في الغرب».
وأضاف: «سيكون من غير المعقول أن نتوقع أن تكون نالاندا متميزة في غضون فترة زمنية قصيرة جدا، ولكن هذا هدف طويل المدى يمكن لنالاندا الجديدة أن تسعى لتحقيقه.. نالاندا القديمة يمكن أن تكون مصدر إلهام عظيم لذلك».
في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى…