جونسون يؤكد عزمه على الترشح لخلافة ماي مع زيادة الضغوط عليها

بوريس جونسون
بوريس جونسون
TT

جونسون يؤكد عزمه على الترشح لخلافة ماي مع زيادة الضغوط عليها

بوريس جونسون
بوريس جونسون

أكّد وزير الخارجية البريطاني السابق وأحد كبار داعمي حملة بريكست، بوريس جونسون أمس، أنّه سيترشح لمنصب رئيس الوزراء حين تغادر تيريزا ماي منصبها.
وقال جونسون أمام تجمع تجاري في مانشستر بشمال غربي إنجلترا: «بالطبع سأترشح للمنصب»، مؤكدا تكهنات معظم المعلقين السياسيين وزملائه، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ولم تعلن ماي بعد موعد مغادرتها منصبها، لكنها تعهدت بالتنحي مع إتمام أولى مراحل بريكست.
ولم يشكّل القرار مفاجأة، إذ إن جونسون أحد أشهر السياسيين في بريطانيا، يعتقد منذ فترة طويلة أنّه سيترشح للمنصب الرفيع في الوقت المناسب. لكن القرار يطلق إشارة البدء بالمعركة من أجل المنصب، حتى لو لم يكن شاغرا بعد.
وفي اجتماع للأعضاء الكبار في الحزب المحافظ أمس، رفضت ماي مطالب بتقديم خطة مفصلة لمغادرتها منصبها. لكن غراهام برادي، رئيس «لجنة 1922» لكبار نواب حزب المحافظين، قال إن ماي ستفعل ذلك بعد التصويت المبدئي الجديد على اتفاق بريكست. وقال برادي: «اتفقنا أن نلتقي أنا وهي بعد القراءة الثانية (التصويت الأول) لمشروع القانون للاتفاق على إطار زمني لانتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين».
ورغم أنه عُرف بأخطائه الدبلوماسية الفادحة أحيانا وواجه اتّهامات بتضليل الناخبين بعد بريكست، فإن جونسون يحظى بتأييد الأعضاء العاديين في حزب المحافظين الحاكم الذين سيصوتون على ذلك.
وغادر جونسون منصبه العام الماضي بسبب خلاف حول استراتيجية الحكومة بشأن بريكست، وهو معارض شرس للاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع بروكسل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ورفض مجلس العموم الاتفاق ثلاث مرات، ما أجبر ماي على تأجيل موعد بريكست مرتين وأرجأ أيضا موعد مغادرتها منصبها. وأعلنت ماي هذا الأسبوع أنّها ستطرح الاتفاق للتصويت للمرة الرابعة والأخيرة على الأرجح في الأسبوع الذي يبدأ في 3 يونيو (حزيران) المقبل. وتأمل ماي بالحصول على موافقة البرلمان على الاتفاق بحلول يوليو (تموز)، ما يعني مغادرتها منصبها. وفي حال تم رفض الاتفاق مجددا الشهر المقبل، يتوقع قلائل أن تبقى في المنصب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.