عواصف في نيويورك تؤخر رحلات وتوقف بطولة للتنس ومهرجانا

منظمو حفل موسيقي في تغريدة: نعتذر للجماهير

عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)
عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

عواصف في نيويورك تؤخر رحلات وتوقف بطولة للتنس ومهرجانا

عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)
عواصف رعدية في نيويورك (أ.ف.ب)

أجبرت عواصف رعدية شديدة شهدتها نيويورك الأحد مهرجانا موسيقيا على الانتهاء مبكرا وتسببت في تأخير إقلاع رحلات في مطارات المنطقة كما نتج عنها إصابة اثنين بعدما ضرب البرق منطقة بالقرب من شاطئ في برونكس.
وتسببت العواصف الرعدية أيضا في توقف اللعب في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس المقامة في نيويورك.
وقال منظمو المهرجان الموسيقي في تغريدة تشرح سبب إنهاء المهرجان مبكرا «نعتذر للجماهير لكن سلامتنا هي اهتمامنا الرئيس» وأرجعوا السبب إلى «الطقس السيئ».
وقالت لورين ناش خبيرة الأرصاد الجوية في الهيئة القومية للطقس إن «الطقس السيئ اجتاح منطقة العاصمة سريعا بعد الظهر وأصاب البرق شجرة بالقرب من شاطئ أورتشارد في برونكس مما أدى إلى إصابة اثنين كانا يقفان تحتها». ونقل الاثنان إلى مركز جاكوبي الطبي لكن متحدثة باسم المستشفى رفضت التعليق على حالتيهما. وذكر موقع فلايتأوير دوت كوم «FlightAware.com» أن الأمطار الغزيرة والرياح القوية تسببت في تأخيرات في جميع المطارات الموجودة في منطقة العاصمة في نيويورك بالإضافة إلى مطار فيلادلفيا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".