السفارة الأميركية في كابل تدعم إجراء انتخابات الرئاسة في سبتمبر

الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيف – رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيف – رويترز)
TT

السفارة الأميركية في كابل تدعم إجراء انتخابات الرئاسة في سبتمبر

الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيف – رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيف – رويترز)

قال سفير الولايات المتحدة في كابل جون باس اليوم (الخميس)، إنّه يجدر باللجنة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات الرئاسية الأفغانية المرتقبة في سبتمبر (أيلول) القيام بالمزيد لضمان نجاح الاستحقاق، وذلك بعد إرجاء الاقتراع مرتين بعدما كان مقررا في 20 ابريل (نيسان) الماضي، ثم في 20 يوليو (يوليو)، وحُدّد له موعد ثالث في 28 سبتمبر (أيلول).
وحضّ السفير اللجنة والسلطات الأفغانية على «اتخاذ القرارات والتدابير اللازمة بغية تمكين الشعب الأفغاني من إسماع صوته في صناديق الاقتراع هذا العام».
وأصدرت السفارة الأميركية توصيات منها «تقديم موازنة تتناسب مع خطة عملية، وتوظيف وتدريب ما يكفي من الموظفين لتولي تسجيل الناخبين والتحضيرات، وضمان التنسيق مع الوزارات المكلّفة الأمن».
وجاء في بيان للسفارة أن «الشعب الأفغاني يستحق الحصول على فرصة اختيار مسؤوليه المستقبليين في انتخابات شفافة». وأضافت السفارة أنّها «مستعدة لمواصلة دعم هذا المسار».
من جانبها، رحّبت السفارة الفرنسية في كابول بموقف نظيرتها الأميركية، وجاء في بيان أصدرته أنّ «هذه الخطوة المهمة يجب أن تسمح حالياً للجان الانتخابية بالتركيز على تحضير الانتخابات الرئاسية التي يُعتبر مهماً إجراؤها هذا العام».
وتنتهي ولاية الرئيس الأفغاني أشرف غني عملياً في 22 مايو (أيار)، فيما دعا معارضوه إلى تأليف حكومة مؤقتة تتولى إدارة شؤون البلاد حتى موعد الانتخابات. إلا أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارا يسمح لغني بالبقاء في السلطة حتى إجراء الاستحقاق المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.