بالفيديو... شركة ألمانية تبدأ تجريب التاكسي «الطائر»

النموذج الأولي لسيارة التاكسي الطائرة (Lilium)
النموذج الأولي لسيارة التاكسي الطائرة (Lilium)
TT

بالفيديو... شركة ألمانية تبدأ تجريب التاكسي «الطائر»

النموذج الأولي لسيارة التاكسي الطائرة (Lilium)
النموذج الأولي لسيارة التاكسي الطائرة (Lilium)

كشفت شركة ألمانية ناشئة عن نموذج أوّلي لسيارة تاكسي «جوي» تتسع لخمسة مقاعد، وقالت شركة «Lilium» ومقرها ميونيخ، اليوم (الخميس)، إن التاكسي الذي يعمل بالطاقة النفاثة قد أكمل رحلته الأولى في وقت سابق هذا الشهر.
وتم تشغيل النموذج الأوّلي والذي يمكنه الإقلاع والهبوط عمودياً من خلال 36 محركاً نفاثاً يعمل بالكهرباء، ويمكنه السفر لمسافة تصل إلى 300 كيلومتر في ساعة واحدة، حسبما ذكرت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.
وتم تجربة التاكسي «الطائر» لأول مرة في 4 مايو (أيار) الجاري، وسيكون صديقاً للبيئة لأنه «خالٍ من أي انبعاثات تشغيل».

ويتم التحكم في التاكسي عن بُعد بواسطة مشغّل على الأرض، وتهدف خطة الشركة إلى تقديم خدمة سيارات الأجرة «الطائرة» عند الطلب للمستخدمين عن طريق تطبيق على الهاتف الجوال، يسهّل العثور على أقرب «منصة هبوط» لهم ثم حجز رحلتهم.
واختبرت الشركة الألمانية في عام 2017 نموذجاً لتاكسي «طائر» ثنائي المقعد، وقال دانييل ويغاند المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لـ«Lilium» إنهم في أقل من عامين تمكنوا من تصميم وبناء ونجاح الطيران لسيارة تاكسي طائرة ستكون هي النموذج الذي يتم إنتاجه بالجملة.  وأضاف: «كان الانتقال من مقعدين إلى خمسة مقاعد دائماً هو طموحنا لأنه يتيح لنا فتح الأجواء أمام العديد من المسافرين».
يذكر أن شركة «أوبر» العالمية لتقديم خدمات التاكسي تخطط لإطلاق خدمة «النقل الجوي المشترك» في عام 2023، وتعمل الشركة مع شركاء لإطلاق طائرة إقلاع وهبوط رأسي صغيرة وكهربائية.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».