بريطانيا ترسل مقاتلات لاعتراض طائرات روسية في البلطيق

المقاتلة البريطانية «تايفون» (رويترز)
المقاتلة البريطانية «تايفون» (رويترز)
TT

بريطانيا ترسل مقاتلات لاعتراض طائرات روسية في البلطيق

المقاتلة البريطانية «تايفون» (رويترز)
المقاتلة البريطانية «تايفون» (رويترز)

قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم (الخميس) إن لندن أرسلت مقاتلات من طراز «تايفون» مرتين إلى منطقة البلطيق خلال يومين متتالين لاعتراض طائرات روسية.
وانطلقت المقاتلات البريطانية أمس (الأربعاء) لاعتراض مقاتلتين من طراز «سو - 27» وطائرة من طراز «إيل - 22»، ورافقت التشكيل الذي تم اعتراضه باتجاه روسيا.
وانطلقت مقاتلات «تايفون» البريطانية يوم (الثلاثاء) من قاعدة أماري في إستونيا استجابة لتحليق مقاتلتين روسيتين من طراز «سو - 27» وطائرة من طراز «إيل - 22» كانت تحلق فوق ساحل البلطيق متجهة إلى كالينينغراد.
وتولت بريطانيا مهمة الشرطة الجوية في منطقة البلطيق التابعة لحلف شمال الأطلسي من القوات الجوية الألمانية الشهر الماضي.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة مارك لانكستر: «نحن ملتزمون بالدفاع عن حدود حلف شمال الأطلسي، وسندعم حلفاءنا في صد أي تهديدات».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.