اقتصاد منطقة اليورو يتسارع في الربع الأول

TT

اقتصاد منطقة اليورو يتسارع في الربع الأول

أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أمس الأربعاء، أن اقتصاد منطقة اليورو تسارع مقارنة مع ربع السنة السابق في الأشهر الثلاثة الأولى من العام بفضل انتعاش ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، وانتهاء ركود فني في إيطاليا.
وقال «يوروستات» إن اقتصاد المنطقة التي تضم 19 دولة نما 0.4 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى مارس (آذار)، على نحو مماثل للتقديرات الأولية لمكتب الإحصاءات، وبعد نمو نسبته 0.2 في المائة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2018.
وعلى أساس سنوي، نما اقتصاد منطقة اليورو 1.2 في المائة في الربع الأول، دون تغير أيضا عن التقديرات السابقة.
يأتي التسارع الفصلي في الأساس بفضل ألمانيا التي انتعش اقتصادها ليسجل نموا نسبته 0.4 في المائة من عدم نمو في الأشهر الثلاثة السابقة.
وقدمت إيطاليا دعما مع خروج اقتصادها من ركود فني دام فصلين متتاليين، حين انكمش الاقتصاد 0.1 في المائة في كل من الربعين السابقين. ونما الاقتصاد الإيطالي 0.2 في المائة في الربع الأول من 2019.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.