«الليغا» الإسبانية تكرّم ميسي اللاعب الأبرز في تاريخها

ميسي غاب عن حفل التكريم متأثراً بخروج برشلونة من دوري الأبطال

احتفلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا) مساء أول من أمس بمرور 90 عاماً على انطلاق هذه البطولة العريقة، وقامت بتكريم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة كأفضل لاعب في تاريخ البطولة.
وقامت الرابطة خلال الحفل الذي حضره رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، ماريا خوسيه ريندا، وبدأ بمباراة جمعت بين نادي إسبانيول وريال يونيون، بتكريم الأندية واللاعبين والإداريين الذين تألقوا وفرضوا أسماءهم في «الليغا» طوال الـ90 سنة الماضية.
وصرح خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري، بأن ميسي «يستحق كل الإشادة خلال مسيرته الرياضية، وأنه بالفعل أفضل لاعب في تاريخ (الليغا)». وأضاف: «أعتقد أننا لن نصادف لاعباً مثله لفترة طويلة، لقد بدأ مسيرته في إسبانيا في سن صغيرة جداً، وتألق على مر السنين بشكل غير مسبوق».
وغاب ميسي عن الحفل، حيث تسلم جويرمو أمور، مدير العلاقات المؤسسية والرياضية في النادي الكتالوني كأس التكريم بدلاً من قائد برشلونة. وأرجع تيباس السبب في عدم حضور ميسي للاحتفالية، بتأثر اللاعب الشديد لخروج فريقه من دوري أبطال أوروبا، موضحاً: «أتفهم أن لاعباً مثله يمتلك روح الفوز، بكل تأكيد سيتأثر كثيراً بمثل هذا الموقف».
من جهته، قال جويرمو أمور: «نشعر برضا كبير لأننا نستطيع الاستمتاع بوجود ميسي، إنه اللاعب الأعظم في التاريخ، وهو يدلل على هذا في كل يوم». وتلقى ميسي أيضاً جائزة أكثر اللاعبين تحقيقاً للانتصارات في تاريخ «الليغا»، في حين منحت جائزة أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات بالمسابقة للاعب ريال مدريد السابق، باكو خينتو. وشارك خينتو في جائزة أكثر اللاعبين ظهوراً في المباريات عبر تاريخ «الليغا» كل من الحارس السابق اندوني زوبيزاريتا (622 مباراة)، والمهاجم السابق راؤول غونزاليز (550 مباراة)، في حين حصل اللاعبان ميكيل سولير وسيسار سانشيز على جائزة أكثر اللاعبين استمراراً في ملاعب «الليغا» لمواسم متتالية عدة.
كما تم أيضاً تكريم المدربين الراحلين ميجيل مونيوز، الذي يعد أكثر من حقق الألقاب في المسابقة الإسبانية، ولويس أراغونيس، صاحب أكبر عدد من المباريات بين كل مدربي «الليغا» عبر تاريخها. ونال كل من ابيل ريسينو وانتوني رامايتس جائزة أفضل حارس في تاريخ «الليغا» بفضل أرقامهما القياسية في المسابقة؛ كونهما أقل الحراس استقبالاً للأهداف.