الفنان المغربي عبد الله العمراني رحل بعد صراع مع المرض

توفي أول من أمس الفنان المغربي مولاي عبد الله العمراني، في مراكش، عن سن ناهز 78 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وتلقّى الوسط الفني المغربي رحيل هذا الفنان بحزن عميق، حيث استعرض عدد من الفنانين والمتتبعين للمشهد الفني المغربي مسيرة ومناقب من أجمعوا على وصفه بـ«الفنان الكبير».
وقالت وزارة الثقافة والاتصال المغربية في تعزيته، إنّها تلقّت بـ«بالغ الأسى» وفاة هذا الفنان المتميز، بعدما «تأرجحت حالته الصّحية بين التدهور والتحسن خلال الأشهر الأخيرة، وذلك إثر خضوعه لعملية جراحية على مستوى الرأس شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي».
من جهته، تقدم المكتب الوطني للنّقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بـ«أحرّ التعازي لعائلة المرحوم الكبيرة والصغيرة».
ولد العمراني في مراكش سنة 1941. والتحق وهو في 18 من عمره بمدرسة التمثيل للأبحاث المسرحية حيث درس ثلاث سنوات، تعلم خلالها مختلف أساليب التعبير والتواصل مع الجمهور، ليلتحق بعد تخرجه مباشرة بالفرقة الوطنية للمسرح التي أسست سنة 1952. والتي كانت تجمع كبار الفنانين المسرحيين، كما شارك في العديد من الأعمال المسرحية والمهرجانات الوطنية والدولية.