«ماكدونالدز» تساعد الأميركيين الذين يتعرضون للسرقة في النمسا

«ماكدونالدز» تساعد الأميركيين الذين يتعرضون للسرقة في النمسا
TT

«ماكدونالدز» تساعد الأميركيين الذين يتعرضون للسرقة في النمسا

«ماكدونالدز» تساعد الأميركيين الذين يتعرضون للسرقة في النمسا

وفق اتفاق أميركي حكومي جديد يمكن لأي مواطن أميركي يحتاج إلى مساعدة في النمسا أن يتوجه إلى أقرب فرع من فروع شركة الوجبات السريعة «ماكدونالدز» وطلب المساعدة في حال فقد جوازه أو تعرض لسرقة مالية.
وحسب ما أوضحته السفيرة الأميركية لدى النمسا لوسائل الإعلام وما هو منشور بصفحات السفارة فإن أي أميركي في محنة يمكن أن يستعين بأي فرع من فروع شركة «ماكدونالدز» البالغ عددها 194 والتي تم تدريب موظفيها على ذلك كما تم ربطها بالسفارة بخط ساخن يعمل 24 ساعة، مؤكدة أن أول واجبات سفارتها خدمة رعاياها وأن هذه الشراكة الجديدة لمزيد من الخدمات السهلة والسريعة.
وكانت قد فاضت وسائط التواصل الاجتماعي بردود فعل مستغربة عن الحدث، ومن بعض التعليقات سؤال أحد «أليس بوسعنا البحث عن عنوان السفارة بسؤال أي شرطي على أسوأ الفروض؟» وأجابه آخر «يبدو أننا غير مؤهلين للبحث إلكتروني».
فيما اعتبر آخرون الأمر برمته دعما ودعاية حكومية مجانية لشركة الوجبات السريعة «ماكدونالدز» التي يفضل الرئيس الأميركي وجباتها بعدما أنقذته عندما استعان بها لتوفير طعام لضيوفه العام الماضي إبان إغلاق الحكومة الفيدرالية وتسريح العاملين بما في ذلك طباخو البيت الأبيض.
وكان الرئيس ترمب قد طلب خدمات الشركة المذكورة، التي وصلت إلى البيت الأبيض بكميات مهولة وقدمت للضيوف في واقعة تعد الأولى من نوعها في البيض الأبيض عند استقباله لفريق كليسون تايغرز بمناسبة فوزه بالبطولة الوطنية لكرة القدم للجامعات.
في ظل كثير من التعليقات السالبة والنقد والتساؤلات، اضطرت شركة «ماكدونالدز» للتأكيد على أنها تعمل في أراض نمساوية وعلى استعداد لمساعدة أي محتاج، وليس الأميركيين فقط.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.