«ماكدونالدز» تساعد الأميركيين الذين يتعرضون للسرقة في النمسا

«ماكدونالدز» تساعد الأميركيين الذين يتعرضون للسرقة في النمسا
TT

«ماكدونالدز» تساعد الأميركيين الذين يتعرضون للسرقة في النمسا

«ماكدونالدز» تساعد الأميركيين الذين يتعرضون للسرقة في النمسا

وفق اتفاق أميركي حكومي جديد يمكن لأي مواطن أميركي يحتاج إلى مساعدة في النمسا أن يتوجه إلى أقرب فرع من فروع شركة الوجبات السريعة «ماكدونالدز» وطلب المساعدة في حال فقد جوازه أو تعرض لسرقة مالية.
وحسب ما أوضحته السفيرة الأميركية لدى النمسا لوسائل الإعلام وما هو منشور بصفحات السفارة فإن أي أميركي في محنة يمكن أن يستعين بأي فرع من فروع شركة «ماكدونالدز» البالغ عددها 194 والتي تم تدريب موظفيها على ذلك كما تم ربطها بالسفارة بخط ساخن يعمل 24 ساعة، مؤكدة أن أول واجبات سفارتها خدمة رعاياها وأن هذه الشراكة الجديدة لمزيد من الخدمات السهلة والسريعة.
وكانت قد فاضت وسائط التواصل الاجتماعي بردود فعل مستغربة عن الحدث، ومن بعض التعليقات سؤال أحد «أليس بوسعنا البحث عن عنوان السفارة بسؤال أي شرطي على أسوأ الفروض؟» وأجابه آخر «يبدو أننا غير مؤهلين للبحث إلكتروني».
فيما اعتبر آخرون الأمر برمته دعما ودعاية حكومية مجانية لشركة الوجبات السريعة «ماكدونالدز» التي يفضل الرئيس الأميركي وجباتها بعدما أنقذته عندما استعان بها لتوفير طعام لضيوفه العام الماضي إبان إغلاق الحكومة الفيدرالية وتسريح العاملين بما في ذلك طباخو البيت الأبيض.
وكان الرئيس ترمب قد طلب خدمات الشركة المذكورة، التي وصلت إلى البيت الأبيض بكميات مهولة وقدمت للضيوف في واقعة تعد الأولى من نوعها في البيض الأبيض عند استقباله لفريق كليسون تايغرز بمناسبة فوزه بالبطولة الوطنية لكرة القدم للجامعات.
في ظل كثير من التعليقات السالبة والنقد والتساؤلات، اضطرت شركة «ماكدونالدز» للتأكيد على أنها تعمل في أراض نمساوية وعلى استعداد لمساعدة أي محتاج، وليس الأميركيين فقط.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.